والي غرب دارفور ينجو من محاولة اغتيال

والي غرب دارفور مصدر الصورة/ السودان الدولية
0

نجا والي ولاية غرب دارفور، محمد عبدالله الدومة، من محاولة اغتيال بعد الهجوم المسلح على منزله في مدينة الجنينة.

ووفقاً لحديث إحدى المنظمات الحقوقية، فقد تعرض والي ولاية غرب دارفور لمحاولة اغتيال فاشلة كم قبل ميليشيات مسلحة هاجمت مقر إقامته، إلا أن الحراسة نجحت في صدها بحزم، الأمر الذي دفعها للفرار، بحسب “المشهد السوداني”.

وحذرت هيئة “محامي دارفور” من خطورة ما تقدم عليه هذه الميليشيات المسلحة بولاية غرب دارفور.

وبدوره أفاد مدير مكتب والي غرب دافور، محمد أحمد بأن الوالي بصحة جيدة، ولم يصب بأي مكروه، وكذلك كل العاملين، وطاقم الحراسة.

موضحاً أن الوالي يمارس مهامه بصورة طبيعية لمعالجة التداعيات التي خلفتها الأحداث من أجل إعادة الأمن والاستقرار لكافة ربوع الولاية.

وفي السياق، كشفت لجنة الأطباء في دارفور عن ارتفاع عدد ضحايا الأحداث في مدينة الجنينة إلى 159 قتيلاً، والجرحى إلى 202 جريح، بعضهم في حالة حرجة، مما أدى تحويل 16 حالة إلى الخرطوم، بغرض تلقي الرعاية المتقدمة.

وأوضحت لجنة الأطباء أن المستشفيات ظلت تستقبل ضحايا ما سمتها بـ”الأحداث الدموية”، التي تشهدها مدينة الجنينة بدارفور وما جاورها من مناطق.

وكشفت لجنة الأطباء بحسب “السوداني” أن الـ24 ساعة الماضية شهدت استقبال 29 جثمان، إضافة إلى 5 جرحى.

وبحسب بيان لجنة الأطباء في دارفور فإن جميع الجرحى والمصابين يتلقون الرعاية بمستشفى الجنينة ومستشفى السلاح الطبي.

وذلك تحت رعاية الفرق الطبية المحلية وفريق الاسناد الذي وصل الولاية صباح اليوم، والذي به عدد من المختصيين الجراحيين.

وبدوره أشار الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، إلى وجود جهات تعمل على نشر الفوضى في السودان مشدداً على أن المجلس لن يسمح بذلك.

وقال دقلو خلال تخريج دورة الصاعقة ومتحرك قوات درع السلام، بحسب RTإن “جهات تريد أن تعم الفوضى في البلاد ومد الفترة الانتقالية لعشر سنوات، لكن نحن لن نسمح بالفوضى”.

وفيما يتعلق بأحداث الجنينة غرب دارفور، قال: إن “أحداث الجنينة في غرب دارفور فتنة داخلية لا علاقة لها بأي طرف خارجي، والحديث عن قوات تشادية غير صحيح”.

وأضاف دقلو: أن “المشكلة في الجنينة مأجورين ومرجفين يؤججون الصراع على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفوضى في البلاد”.

كما أكّد على عدم السماح بنشر الفوضى في السودان، موضحاً أن “الديمقراطية لا تعني الفوضى بل الشورى والتحضر والتفاهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.