والي كسلا المُقال “الشرطة أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين”

والي كسلا المقال صالح عمار مصدر الصورة نبض السودان
0

كشف والي كسلا المقال ، صالح عمّار، في تدوينة على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك” كشف عن إطلاق الشرطة للرصاص الحيّ على المتظاهرين السلميين بوسط مدينة كسلا.

موضحا عمار أن ذلك أدّى إلى سقوط عددٍ من القتلى والمصابين.

وقال عمّار في تدوينة “بفيسبوك” أن “الشرطة بقيادة مديرها العام عز الدين الشيخ أطلقت نهار اليوم الخميس الرصاص الحيّ على المتظاهرين السلميين بوسط مدينة كسلا ولا يزال إطلاق الرصاص مستمرّاً، وسقط نتاج ذلك عدد من الشهداء والجرحى”.
وتابع الوالي المقال  “الشرطة ومن خلفها كلّ السلطة هى المسؤولة عن هذا الوضع لأنّها تصادر الحق المشروع في التعبير ولأنّها كانت تتفرّج على الفوضى والاعتداءات العنصرية لثلاثة أشهر ولم تحرّك ساكنًا”.

كما دعا صالح عمار كل القوى السياسية والمجتمع المدني ولجان المقاومة، والإعلام للتحرك والضغط على الحكومة والسلطة مطالبة إياها بوقف عنفها الذي يمارس في شرق السودان.

الجدير بالذكر أن المئات من مواطني ولاية كسلا ، سيروا اليوم الخميس، مواكب احتجاجية بسبب اقالة والي كسلا صالح عمار.

وقالت مصادر صحفية لـ”ديساب” أن المسيرة جابت عدد الشوارع الرئيسية بالمدينة بصورة سليمة وحضارية إلا أنه وبالقرب من أمانة الحكومة، حاول بعض المتظاهرين احتلال مقر أمانة الحكومة.

الأمر الذي جعل القوات المرابطة تقوم بإطلاق النار في الهواء كما أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، مما أدى إلى عدد من الوفيات والإصابات وسط المحتجين.

وتفيد المصادر نقل المصابين إلى مستشفى كسلا، بينما تشهد مدينة كسلا هدوءً حذراً وانتشاراً كثيفاً للقوات فى الشوارع.

وذلك رفضاً لقرار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بإقالة الوالي عمار صالح بعد صراع قبلي في المنطقة امتد لثلاثة أشهر، وفقاً لقناة العالم .

وقام المحتجون بإشعال الدواليب و إغلاق ميناء بورتسودان والمنافذ الرئيسية في المدينة مانعين الحافلات من الخروج، هذا وتم إغلاق السوق الكبيرة .

كما أشارت المصادر إلى أن عمال المرفأ أقدموا على اعتصام مدني ، بسبب انتشار إشاعات تفيد بتجميد مسار الشرق في اتفاق جوبا بين الحكومة وحركات مسلحة .

وكان عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني قام بإصدار قرار ينص على إقالة والي كسلا على خلفية نزاع قبلي في المنطقة استمر لعدة أشهر .

و جاء قرار الإقالة بعد مواجهات قبلية في المنطقة الشرقية ، بسبب رفض قبيلة ” الهدندونة ” تعيين عمار صالح كوالٍ لمدينة كسلا .

حيث ان عمار ينمتي إلى قبيلة ” البني عامر ” الغريم الأول لـ ” الهدندونة ” في المنطقة ، وهو ما دفع حمدوك إلى إقالة صالح من منصبه .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.