وزير الإعلام اليمني يُدين جريمة الحوثيين في إحدى قرى تعز
وصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم الخميس، ممارسات أنصار الله (الحوثيين) من قتل وتنكيل بحق سكان إحدى قرى محافظة تعز بجريمة حرب.
وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي بالتدخل الفوري ووقف ممارسات الحوثيين الإرهابية بحق الشعب اليمني، بحسب سبوتنيك.
إذ نشر الأرياني عبر تويتر يقول: “ندين ونستنكر بأشد العبارات الحملة الهمجية لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على أهالي قرية الحَيمة بمديرية التعزية في محافظة تعز، وقصفها منازل ومزارع المواطنين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والذي خلف قتلى وجرحى بين النساء والأطفال لم تتضح حصيلتهم بعد”.
وتابع وزير الإعلام اليمني في وصف جرائم الحوثيين: “ما يقوم به الحوثيون من قتل وتنكيل بالمدنيين في قرية الحيمة وقصف منازلهم ونهب ممتلكاتهم بعد حملتين عسكريتين، وفرض حصار غاشم على المنطقة منذ 3 أعوام، يمثل جريمة حرب وعقابا جماعياً على أبناء المنطقة الذين رفضوا الانصياع لمحاولات إذلالهم وتركيعهم”.
ووجه وزير الإعلام اليمني إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث، نداء لـ “إدانة هذه الأعمال الإرهابية، والضغط على الحوثيين لوقف عدوانهم على قرية الحيمة ورفع الحصار المفروض عليها والإفراج الفوري عن كافة المختطفين من أبناء المنطقة”.
وبدوره أجرى المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة عبد الله السعداوي مساء الاثنين الفائت، اتصالا هاتفيا مع المندوب الفرنسي نيكولاس دي ريفير ومندوب إستونيا سيفين جيرجينسون تباحثوا فيها الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن.
وأكد السعدي خلال الاتصال ان الهجوم يعد عملا إرهابيا جبانا استهدف حكومة الكفاءات السياسية واستهدف تقويض العملية السياسية.
وخلال حديثه قال أن “الأدلة تشير إلى مسؤولية المليشيات الحوثية عن هذا العمل الإرهابي“.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن استهداف أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة في مطار عدن هو ردة فعل من قبل جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً على مقتل قاسم سليماني، مشيراً إلى أن الحوثيين مجرد “أداة قذرة” لتنفيذ المخطط الإيراني بالمنطقة.
وأضاف وزير الإعلام اليمني إن “المدعو ابراهيم الديلمي يعترف بشكل واضح بمشاركة الهالك قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي في إدارة العمليات العسكرية للمليشيا منذ الانقلاب وتنفيذ الأنشطة الإرهابية التي استهدفت الأعيان المدنية في دول الجوار والسفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية”.