وزير التربية والتعليم: “لا نتحمّل التأجيل ونتحسّب لأسوأ السيناريوهات”

محمد الأمين التوم وزير التربية والتعليم مصدر الصورة باج نيوز
0

قال محمد الأمين التوم، وزير التربية والتعليم في السودان، أن وزارته لا تتحمل تأجيل العام الدراسي مرة آخرى، كما أوضح تحسبهم لأسوأ السيناريوهات.

كما شدد وزير التربية والتعليم على ضرورة الاتجاه لتفعيل التعليم عبر وسائل التعليم، بحسب “باج نيوز”.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى الاتفاق الذي تم بينهم ووزارة الثقافة والإعلام، والذي تم بموجبه تحديد قنوات لبث الدروس.

رافضاً الاتهام الموجهه للوزارة بفشلها في طباعة الكتاب المدرسي، قائلاً: ” نجحنا في جزئية وفشلنا في أخرى”.

وأعلن التوم عن أن الوزارة انتهت من طباعة منهج الصف الأول والسادس.

هذا وقد كشفت وكيلة وزارة التربية والتعليم تماضر الطريفي، في وقت سابق،  بأن تأجيل العام الدراسي لأسبوعين في السودان قابل للتمديد.

كما ذكرت أن هناك تحديات كبيرة واجهت التربية والتعليم تأتي في مقدمتها جائحة كورونا، لافتة إلى ضرورة تهيئة بروتكولات صحية خاصة بفتح المدارس، وفقاً لـ“ديساب”.

وأوضحت الطريفي أن وزارة الصحة هي التي ستحدد مصير الدراسة بعد انتهاء الأسبوعين.

مشيرة إلى أن قرار التأجيل لمدة أسبوعين جاء وفقاً لتقارير وزارة الصحة التي أظهرت تزايد حالات الإصابة بنسبة كبيرة.

هذا وقد قالت الطريفي أن الدراسة بالصفين الثامن “أساس” والثالث “ثانوي” ستستمر، مشددة على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية من قبل الأساتذة والطلاب.

مؤكدة بأن التربية والتعليم ستقوم بجولات داخل المدارس للتأكد من تنفيذ التباعد الاجتماعي.

يذكر أن السودان قد أعلن في الـ19 من نوفمبر الماضي، عن تأجيل المدارس في البلاد لمدة أسبوعين، نسبة للظروف الصحية التي يمر بها العالم أجمع، مع بداية الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.

وفي سياق متصل، قال وزير الصحة المكلف في السودان، أسامة عبد الله عبد الرحيم، أنّ الوزارة عازمة على  الدفع بتوصيةٍ إلى مجلس الأمن والدفاع لإغلاق البلاد مرة أخرى نسبة لانتشار كورونا.

وقال وزير الصحة في تصريحاتٍ صحيفة “إنّ موجة كورونا الثانية أشدّ خطورة من الأولى”، بحسب “أخبار السودان“.

معلناً عن عزم الوزارة برفع توصية لإعلان الحظر في البلاد،في ظل ارتفاع عدد الحالات المصابة بالفيروس، خاصة وسط الشباب.

مشيراً إلى عد التزام المواطنين بالاحترازات الصحية المعلنة لتفادي انتشار الفيروس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.