أعلن وزير الصحة التونسي فوزى المهدي عن تسجيل بلاده “1237” حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد، إلى جانب 29 حالة وفاة جديدة .
وجاء حديث وزير الصحة التونسي في ندوة صحفية اليوم الأربعاء بحسب “موازييك”.
هذا وقد أرسلت دولة الإمارات اليوم طائرة مساعدات إلى تونس، تحتوي على 11 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة التنفس، من أجل مجابهة فيروس كورونا.
وتأتي هذه المساعدات في إطار الجهود التي تبذها الإمارات لمساعدة الدول العربية الشقيقة، بحسب ما جاء في “الخليج”.
من جانبه صرح سفير الإمارات في تونس قائلاً: ” تجمع بين كل من دولة الإمارات وتونس رؤية تنموية مشتركة منذ عقود عدة، تتجسد في علاقات ثنائية قوية، ومن خلال تبادل الخبرات والتنسيق في العديد من المجالات التي تهم البلدين”.
وأضاف”في إطار حرص دولة الإمارات على تقديم الدعم لأشقائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والعالم نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد”.
“تم إرسال طائرة مساعدات طبية اليوم إلى الجمهورية التونسية لدعم القطاع الصحي والمساهمة في تعزيز القدرات الطبية للطواقم الطبية والتمريضية وتوفير المزيد من الحماية لها في مواجهة كورونا”.
وبدورها وصفت المتحدث باسم وزارة الصحة في تونس ، نصاف بن علية، رئيسة المركز الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، وصفت الوضع الصحي الحالي في البلاد بـ”الخطير جدًا”.
وجاءت تصريحات بن علية بعد أن تم تسجيل 1153 حالة وفاة في تونس منها 52 حالة خلال اليومين الماضيين، وفقا لـ”مباشر”.
وقالت نصاف في مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي في تونس : “إن عدد الإصابات خلال يومين فقط بلغ 2125 إصابة جديدة؛ ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 54 ألفًا و278 حالة“.
مضيفة، أن هناك 4 أطفال ماتوا بسبب كورونا تترواح أعمارهم ما بين 10 سنوات، إلى 17 سنة.
وعلى صعيد منفصل، أوضح هشام المشيشي ، رئيس الحكومة التونسية أن بلاده تعيش وضعاً اقتصادياً صعباً، موضحاً عدم قدرة تونس على دفع الديون وتمويل الموازنة العامة.
كما ذكر المشيشي في مؤتمر صحفي أن الوضع الاقتصادي الذي تعيشه بلاده صعب جدا وغير مسبوق، مشيراً إلى أن تونس لم تعرف أزمة اقتصادية بهذا العمق أبداً، وفقا لـ”العربية نت”.
ولفت المشيشي إلى أن الأزمة نتجت عن تراكمات لسنوات طويلة منذ سنة 2011 ، وأشار إلى نسبة البطالة وتفكير الشباب الدائم للهجرة، يعكس الوضع الاقتصادي الصعب.
