يان كوبيتش يدين الهجوم على باشاغا ويدعو لإجراء تحقيق كامل وشفاف
أدان يان كوبيتش، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى ليبيا، الحادث الذي تعرض له موكب فتحي باشاغا، وزير داخلية حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.
كما دعا يان كوبيتش إلى إجراء تحقيق كامل وشفاف، واصفاً الأمر بـ”الأعمال المتهورة”، التي تشكل تهديداً للأمن والاستقرار، بحسب “العربية”.
هذا وقد عبر كوبيتش عن قلقه البالغ بسبب الحادث الذي وصفه بـ”الحادث الأمني الخطير” الذي استهدف باشاغا.
فضلاً عن تأكيده أن هذه الأعمال تهدف إلى عرقلة العملية السياسية التي تهدف لدعم الشعب الليبي.
وجاء في بيان المبعوث الأممي “يدعو المبعوث الخاص إلى تحقيق كامل وسريع وشفاف في الحادث الذي يؤكد مرة أخرى مدى أهمية إبقاء جميع الأسلحة فقط في أيدي السلطات الشرعية”.
وفي السياق صدر عن وزارة داخلية الوفاق، اليوم الأحد، بيان توضيحي بخصوص ملابسات محاولة اغتيال وزير داخليتها فتحي باشاغا في العاصمة الليبية طرابلس.
وجاء في البيان داخلية الوفاق أنه “بتاريخ الأحد 21 فبراير وعند الساعة الثالثة بعد الظهر تعرض وزير الداخلية فتحي باشاغا لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته بجنزور، حيث قامت سيارة مسلحة من نوع تويوتا 27 مصفحة بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستخدام أسلحة رشاشة”، بحسب RT.
وأضاف البيان: “قامت العناصر الأمنية المكلفة بحراسة وزير الداخلية بالتعامل مع السيارة المذكورة والقبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها مما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة والقبض على اثنين من المهاجمين ووفاة الثالث أثناء التعامل الأمني معهم”.
وأكد بيان داخلية الوفاق أنه تم “التحفظ على الضالعين في الواقعة… وإحالة القضية لمكتب النائب العام لمباشرة إجراءات التحقيق القضائي“.
واختتمت داخلية الوفاق بيانها بتأكيد: “سلامة السيد الوزير فتحي باشاغا وعدم تعرضه لأي أذى شخصي”، مؤكدةً استمرار كافة الأجهزة الأمنية في عملها وملاحقة المجرمين.
يذكر أن العاصمة الليبية طرابلس، شهدت الأحد، محاولة اغتيال باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق، في منطقة جنزور باستهداف موكبه بوابل من الرصاص.
وأشارت المصادر إلى أن أحد منفذي محاولة اغتيال باشاغا تم قتله من قِبَل عناصر الحراسة التي ترافق سيارة باشاغا بعد مطاردة أسفرت أيضاً عن إلقاء القبض على شخصين آخرين منهم.