1.5 مليون أسرة يمنية يتلقون دعماً بريطانياً عاجلاً

1.5 مليون أسرة يتلقون مساعدات
0

أكدت الحكومة البريطانية في بيانٍ لها أنها قامت بإرسال مساعدات إلى حكومة اليمن لدعم 1.5 مليون أسرة تقبع تحت خط الفقر العالمي .

حيث نشرت وزارة الخارجية والتنمية في بيان لها أنها ” قامت بتقديم 14 مليون جنيه إسترليني من المساعدات البريطانية الجديدة، من شأنه مساعدة 1.5 مليون أسرة في الحصول على المواد الغذائية والأدوية”.

و قال دومينيك راب وزير الخارجية في الحكومة البريطانية أن “آلاف من اليمنيين يعيشون الآن في حالة مجاعة، ويواجهون الخطر اليومي” ، وفقاً لوكالة اناضول .

و أضاف دومينيك أن “هذه المساعدات الجديدة ستنقذ الأرواح، من خلال ضمان أن يستطيع أكثر اليمنيين فقرا إطعام أسرهم”.​​​​​​​

هذا و أطلق مسؤولون بالأمم المتحدة تحذيرات من أن ملايين الرجال والنساء والأطفال في اليمن تهددهم المجاعة مجددا، والتي تعتبر أكبر مجاعة في العالم منذ عقود طويلة مع وجود ملايين الضحايا.

وأعلن ديفيد بيزلي، رئيس برنامج الأغذية العالمي،في حديث له لمجلس الأمن: “نحن الآن في عد تنازلي لكارثة… وصلنا إلى ذلك من قبل.. وقرعنا جرس الإنذار حينها”.

وقال أيضا: “إذا اخترنا غض الطرف، فلا شك لدي في أن اليمن سيهوي إلى مجاعة مدمرة في غضون أشهر قليلة”، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.

حيث أشارت دراسات أجريت على المناطق اليمنية الجنوبية عن زيادة في حالات سوء التغذية بنسبة 10 % من شأنه أن يعرض 98000 من أطفال اليمن دون الخامسة إلى الموت .

وفي تصريح مشترك لبرنامج الأغذية العالمي واليونسيف ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة قالوا فيه: إن “النتائج التي توصلت إليها أحدث دراسة تحليلية لسوء التغذية الحاد للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تُظهر زيادة في سوء التغذية الحاد في جنوب اليمن هذا العام”.

وأضافوا أيضاً أن “العوامل التي تتصدر قائمة الأسباب التي جعلت اليمن على مدار فترات طويلة من أصعب الأماكن التي يمكن للطفل أو الأم العيش فيها، تتمثل في نقص وسوء جودة الغذاء، وارتفاع معدلات الأمراض المُعدية، وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي” . 

وقالت “ليزا غراندي “منسقة الأمم المتحدة لشؤون الإنسانية في اليمن أنه “قد حذرنا منذ شهر يوليو من هذا العام من أن اليمن يقف على شفا أزمة أمن غذائي كارثية. وإذا لم تنته الحرب فوراً، فإننا نقترب من وضع لا رجعة فيه وان جيل كامل من أطفال اليمن سيواجهون الموت.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.