14 أكتوبر .. تمديد حالة الطوارئ الأميركية في سوريا
قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يمدد ” حالة الطوارئ ” المزعومة فيما يتعلق بالقضية السورية لمدة عام كامل من تاريخ 14 أكتوبر 2020 .
وأشار تصريح ترامب إلى أن التواجد العسكري الأميركي ” الغير شرعي ” في سوريا ، سيستمر عاماً آخر حيث انه بدأ في 14 أكتوبر 2019 .
وقال في التصريح : “الوضع في سوريا، وخاصة الأفعال التي أقدمت عليها حكومة تركيا بتنفيذ هجوم عسكري على شمال شرق سوريا، تقوض الحملة الهادفة لهزيمة تنظيم داعش وتعرض المدنيين للخطر، كما تستمر في تشكيل تهديد غير عادي على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
و تابع “لهذا السبب، فإن حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في 14 أكتوبر 2019 يجب أن تبقى سارية بعد 14 أكتوبر 2020 لمدة سنة واحدة ” ، وفقاً لروسيا اليوم .
وفي هذا السياق ، أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، تصريحات صحفية بشأن تواجد القوات التركية على الأراضي السورية، وتدخل بلاده في في سوريا .
وبحسب شبكة شام تايمز الإخبارية، صرّح الرئيس أردوغان لصحيفة peninsula القطرية الناطقة باللغة الانكليزية، قائلاً: إن “أنقرة ليست باقية في الأراضي السورية إلى الأبد وستنهي وجودها في هذا سوريا بمجرد إيجاد حل دائم للأزمة”، على حد قوله.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، في وقت سابق من اليوم، إن العمليات العسكرية في إدلب سوف تتواصل في حال عدم حصول تركيا على الوعود المقدمة لها، مشيراً إلى أنه لن يقبل بمأساة جديدة في إدلب، وأن بلاده مستعدة لإزالة مناطق الإرهاب المتبقية هناك ، حسب زعمه.
وأضاف: “وجودنا الفاعل سيتواصل ميدانيا حتى يتحقق الاستقرار على حدودنا الجنوبية مع سوريا”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة ستعمل على تطهير أوكار الإرهاب في سوريا بنفسها إن لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة لها في هذا الصدد.
في إشارة إلى وعود أمريكية وروسية عقب عملية “نبع السلام” بإخراج الإرهابيين، حسب وصفه، وهو يشير إلى (الأكراد)، من المناطق المتاخمة للحدود التركية شرق الفرات في سوريا.
وزاد بالقول: “قضينا على الممر الإرهابي المراد إقامته على طول حدودنا وأثبتنا أن أشقاءنا السوريين ليسوا وحدهم”، معبتراً أن “وجودنا الفاعل سيتواصل ميدانيا حتى يتحقق الاستقرار على حدودنا الجنوبية مع سوريا”.