قامت قوات الاحتلال التركي التي تسيطر على مدينة عفرين (الواقعة أقصى شمال شرق سوريا )بضبط سيارة تحمل 75 كيلو غرام من المواد شديدة الإنفجار .
وجاء ذلك في بيان أصدرته ولاية هطاي التركية الجنوبية أعلنت فيه عن قيام عناصرها الأمنية المتواجدة في مدينة عفرين بتوقيف سيارة محملة ب 75 كيلو من المتفجرات .
وأضاف البيان أن السيارة تم تجهيزها في مدينة تل رفعت التي تخضع لسيطرة تنظيم حزب العمال الكردستاني ” بي كا كا ” ، ووجهت إلى منطقة عملية غصن الزيتون لتفجيرها .
هذا و أوضحت أن المتفجرات كانت موصولة بمنظومتي تفجير لاسلكي ، وكانت مخبأة في مقاعد السيارة وفي الصندوق الخلفي ، وفقاً لأناضول.
وفي محافظة الحسكة أيضاً ، أعلن المهندس محمود العكلة، المدير العام لمؤسسة مياه الشرب في محافظة الحسكة في سوريا، عن بدء الورشات التابعة للمؤسسة بتصليح وصيانة جميع الأقسام والتجهيزات الفنية، في مشروع مياه علوك، لوضعه بالخدمة في أقصى سرعة ممكنة، وبطاقة إنتاجية كاملة.
وقال العكلة، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا): “إن الصيانة تتم بشكل مباشر في موقع مشروع مياه علوك، وهناك تجهيزات يتم نقلها إلى مقر المؤسسة في محافظة الحسكة لإعادة صيانتها ومن ثم إعادة تركيبها”، مشيراً إلى أن “عدد الآبار العاملة بالمشروع في الوقت الحالي 17 بئراً، من اأصل 30 بئراً”.
كما أكّد المهندس محمود العكلة، أن ورشات الصيانة تعمل بجهد كبير لصيانة الآبار وتصليحها لجعلها تعمل في نهاية الأسبوع المقبل، في محاولة لتوفير كميات المياه المطلوبة إلى المواطنين، مشدداً على أن “أعمال الصيانة لن تنتهي قبل وضع كل الآبار ومحطات الضخ في الخدمة”.
وكانت قد أغلقت تركيا محطة مياه علوك في مدينة الحسكة في أغسطس/ آب المنصرم، ما تسبب بأزمة حقيقية في تأمين مياه الشرب، وانتشرت على مواقع التواصل عبارة ” العطش يخنق الحسكة “.
وهذه المحاولة الثامنة لتركيا، لخنق أهالي المنطقة، في الحسكة وأريافها وذلك بإغلاقها المحطة التي تقع قرب مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة فصائل مسلحة تدعمها تركيا.
وتفاقم وضع انعدام المياه عند أهالي الحسكة إلى حد كبير، إلى أن وصل إلى أن قام البعض ببيع أثاث منازلهم للحصول على المياه.
