مازوت التدفئة في ريف دمشق يشهد بطء في التوزيع
كشف مصدر في محافظة ريف دمشق ما حققته المحافظة من عمليات توزيع لمادة مازوت التدفئة عبر البطاقة الذكية موضحاً البطء الشديد في عملية التوزيع.
وقال المصدر أن عدد البطاقات التي تم توزيع مازوت التدفئة عليها بلغ 175 ألف بطاقة فقط، من أصل 653 ألف بطاقة بمحافظة ريف دمشق وحدها.
وتوقع المصدرأن تأخذ عملية توزيع مازوت التدفئة في محافظة ريف دمشق قرابة العشرة أشهر لتوزيع الدفعة الأولى فقط، بحسب أوقات الشام.
وأوضح المصدر أن محافظة ريف دمشق تتسلم يومياً قرابة 36 طلب مازوت، يوزع منها 20 إلى 22 طلب للتدفئة، أي ما يعادل 500 إلى 600 ألف ليتر يومياً.
وكانت قد أعلنت الحكومة السورية، في 2 فبراير الجاري، رفع مخصصات مازوت التدفئة من 26% إلى 35% لشهر فبراير/ شباط الحالي، أي زيادة بنسبة 9%.
جاء ذلك، خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء برئاسة المهندس حسين عرنوس.
وأكّد المجلس، أن هذه الزيادة “لضمان حصول أكبر عدد من العائلات على مخصصاتها مع التأكيد على استمرار توزيع المادة حتى نهاية الشهر السادس ليتم في الشهر السابع بدء توزيع مخصصات العام القادم بما يراعي احتياجات كل محافظة”.
وبحث المجتمعون الواقع الحالي لتوزيع مازوت التدفئة من حيث الكميات المقرر توزيعها والموزعة فعلياً والجهود المبذولة لتلبية الطلب عليها.
كما أكّدوا على ضرورة العمل على زيادة الإنتاج المحلي وتعزيز إنتاج المصافي والتعاون مع الدول الصديقة لسوريا لزيادة الكميات المتوافرة من المشتقات النفطية.
وعلى صعيد متصل، وضمن مساعي وزارة النفط السورية لتسهيل توزيع مخصصات مازوت التدفئة على المواطنين أطلقت في شهر يناير الماضي، خدمة الرسائل النصية القصيرة بمحافظتي دمشق وريفها.
وأوضحت وزارة النفط السورية في بيانها، أنه سيبدأ العمل بإرسال رسالة نصية من الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) تصل على الرقم الشخصي لكل مواطن.
وأشار البيان إلى أن الرسائل النصية ستُعلم المواطنين بدخول طلباتهم ضمن جولة التوزيع.
كما أن الرسائل النصية ستتضمن اسم سائق الصهريج ورقم هاتفه المحمول، ليتم التواصل معه من قبل مالك البطاقة الذكية بشكل مباشر لاستلام مخصصاته.
فيما شددت وزارة النفط السورية على أن التوزيع حالياً يشمل طلبات البطاقات التي لم تستلم الدفعة الثانية من مازوت التدفئة للموسم السابق على أن يتم الانتقال بعد الانتهاء هذه الطلبات إلى الطلبات الجديدة.