كينوشا وإرهاب داخلي .. ما رأي ترامب في أحداث الشغب الأخيرة

ترامب في كينوشا
1

قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيارة لمدينة كينوشا التي كانت تشهد مؤخراً مظاهرات وأعمال شغب أدت إلى مقتل أحد المواطنين الأميركيين .

حيث التقى ترامب كبار رجال الأعمال في المدينة ، وتحدث معهم حول الأحداث الأخيرة و المظاهرات التي يظن أنها مفتعلة وغير سلمية ، وفقاً لقناة BBC .

وقال “دمرت حشود عنيفة ما لا يقل عن 25 شركة أو ألحقت أضرارا بها، وأحرقت المباني العامة وألقت الحجارة على ضباط الشرطة” ، وأضاف “هذه ليست أعمال احتجاج سلمية بل إرهاب محلي داخلي “.

وفي محاولة منه لامتصاص الغضب الجماهيري ، أكد ترامب أنه سيقدم 4 مليون دولار لمساعدة شركات كينوشا المتضررة جراء أعمال الشغب ، إضافة إلى مليون دولار من أجل الإصلاحات القانونية .

كما دافع عن رجال الشرطة المتورطين في قضية مقتل المواطن ” بليك ” ، قائلاً أن وسائل الإعلام لا تركز إلا على الحوادث السلبية و العرضية .

حيث عادت للأذهان مرة أخرى وقائع مقتل المواطن جورج فلويد على يد عناصر من الشرطة الأمريكية قبل أشهر ماضية، وذلك بعد أن تكررت الحادثة ولكن بتفاصيل مختلفة بولاية ويسكنسون بعدما أطلقت الشرطة النار على رجل أسود عدة مرات .

وعلى الفور علق المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بادين على الحادثة وأصدر بيان طالب في السلطات بضرورة إجراء تحقيق سريع وشفاف لكشف الوقائع وما قامت به الشرطة الأمريكية إزاء ما جرى.

وقال بايدن “هذا الصباح تستيقظ الأمة مرة أخرى في حزن شديد وغضب بسبب استخدام القوة المفرطة ضد ضحية أخرى، مواطن أمريكي أسود” وأضاف “يجب محاكمة الضباط المسؤولين”.

بدوره قال حاكم الولاية، توني إيفرز، عبر تغريدة بموقع “تويتر” إن الرجل يدعى جاكوب بليك، مشيرًا إلى أنهم يقفون ضد استخدام القوة المفرطة، والتصعيد في التعامل مع السود في الولاية.

بدورها علقت أسرة الضحية على الحادثة مشيرة إلى إنه في حالة خطرة للغاية ويرقد حاليًا في قسم العناية المكثفة بإحدى المستشفيات بعد تلقية عدة طلقات نارية من رجل شرطة.

وكان الحادث حوالي الساعة الخامسة صباحًا ليوم أمس الأول الأحد حسب التوقيت المحلي للولاية الأمريكية، بعدما تلقت الشرطة بلاغًا عن وجود حادث أسري.

كما أعلنت الجهات المختصة في الولاية عن تطبيق حالة الطواري جراء تفجر احتجاجات، إلا أنها لم توضح الأسباب التي قادت إلى حادثة إطلاق النار على الضحية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.