في زيارة وُصفت بالتاريخية.. وفد إماراتي في إسرائيل
وصل من الإمارات إلى إسرائيل ، أول وفد حكومي إماراتي، وذلك من أجل بحث التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والتكنولوجيا بين البلدين “الإمارات وإسرائيل”.
ومن المتوقع أن يكون هناك اتفاقيات للتعاون الإماراتي الإسرائيلي سيجري توقيعها خلال زيارة الوفد الإماراتي إلى إسرائيل اليوم، بحسب “سكاي نيوز”.
ويضم وفد الإمارات كل من وزير الدولة للشؤون المالية حميد الطاير، ووزير الاقتصاد عبيد بن طوق، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية عمر غباش.
وتشير التوقعات إلى إبرام أربع اتفاقيات اقتصادية مختلفة سيتم التوقيع عليها من قبل الدولتين في خضم هذه الزيارة الأولى والتاريخية للإمارات إلى إسرائيل.
فيما صادقت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الإثنين، على معاهدة السلام بينها وبين إسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.
جاء ذلك، خلال جلسة لمجلس الوزراء برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الإثنين.
حيث اعتمدت الحكومة الإماراتية، قراراً بالمصادقة على “الاتفاق الإبراهيمي للسلام” بين الإمارات وإسرائيل، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل.
ووجّه آل مكتوم، بضرورة البدء في الإجراءات الدستورية لكي يتم إصدار مرسوم اتحادي بالتصديق على الاتفاق.
وأشارت الحكومة الإماراتية إلى أن “الاتفاق سيشكل رافداً من روافد السلام والاستقرار يدعم طموحات شعوب المنطقة ويعزز من سعيها الحثيث لتحقيق الرخاء والتقدم كونه يمهد الطريق نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والمعرفية والاستفادة من الفرص والإمكانات التي يحظى بها الجانبان”.
من جانبها أكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الإمارات لشؤون التعاون الدولي، أن بلادها لاتزال ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني،وان الإمارات من الدول السباقة لتقديم الدعم للوكالة لإيمانها بالدور الذي تقوم به.
جاء ذلك خلال لقاء الهاشمي مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى.
والذي أكدت فيه دور الامارات في:” تحسين معيشة اللاجئين الفلسطينيين، وذلك انطلاقا من التزام دولة الإمارات الدائم والتاريخي والراسخ تجاه الشعب الفلسطيني، بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي”.
وشددت الهاشمي في اللقاء على :”ضرورة التعاون خاصة في مثل هذه الظروف والتي تشهد انتشار جائحة فيروس كورونا بما يستلزم المزيد من الدعم في كافة القطاعات خاصة القطاع الصحي، لمساندة نحو 5.6 مليون لاجئ فلسطيني في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط”.
وأكدت ايضا على استمرار الإمارات “في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والإسهام في تقديم الخدمات الأساسية مثل التعليم، ومواصلة العمل مع الشركاء الدوليين ومؤسسات الأمم المتحدة المعنية في هذا المجال”.