عبوة ناسفة تُوقع مجموعة من قسد بين قتيل وجريح
انفجرت عبوة ناسفة بمجموعة من العناصر التابعين لتنظيم قسد المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، في ريف دير الزور في سوريا ما أدى سقوطهم بين قتيل وجريح.
وبحسب وكالة اللأأنباء السورية (سانا)، أفادت مصادر محلية، اليوم السبت، “أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون على جانب طريق حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي انفجرت أثناء مرور سيارة عسكرية تابعة لتنظيم قسد ما أدى إلى وقوع جميع من فيها بين قتيل ومصاب”.
وفرض التنظيم المسلح المدعوم من القوات الأمريكية، بعد الانفجار طوقاً على بلدة الشحيل في المنطقة ذاتها.
وقام عناصر قسد باقتحام البلدة وتفتيش المنازل، ليعتقلوا سبعة أشخاص أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وفي السياق، أعلنت مصادر محلية في دير الزور، أمس الجمعة، عن قيام مسلحين مجهولي الهوية على دراجة نارية باستهداف أحد الحواجز التابعة لعناصر قوات قسد.
وأفادت المعلومات أن أحد الحواجز في بلدة الشحيل شرق دير الزور تعرضت لهجوم مسلح مساء أمس الخميس، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية.
ويذكر أن قوات قسد تسيطر على مناطق واسعة من ريف دير الزور الشرقي ، وذلك بدعم عسكري ولوجيستي من القوات الأمريكية التي تشاركه احتلال مناطق سورية.
وكثفت مجموعات قسد المدعومة من الاحتلال الأمريكي، بعمليات اختطاف مدنيين ومداهمات وترهيب للأهالي في مناطق سيطرتهم وكل ذلك بذريعة البحث عن مطلوبين.
حيث تقوم مجموعات قسد بزرع الألغام والعبوات الناسفة في محيط القرى الواقعة تحت سيطرتها بذريعة حماية مقراتها.
وتنفجر الألغام بالمدنيين كونها مزروعة في الأراضي الزراعية ومناطق رعي الماشية العائدة لهم.
وبات مشهد يومي، وواقع أليم ما تقوم به قسد في الشمال السوري من اختطاف مدنيين وانفجار ألغام.
ويكتمل المشهد بعبوات ناسفة ومداهمات وفرض أتاوات وتخريب وسرقة للممتلكات والأرزاق، يحاول المدنيون بين الحين والآخر الخروج بمظاهرات ضده.
ويرى مراقبون أن هذه الهجمات تأتي رفضاً لممارسات قسد والجيش الأمريكي بحق الأهالي، بالإضافة إلى الافتقار إلى حالة الأمان في مناطق انتشارها، حيث شهدت تلك المناطق زيادة في عمليات اختطاف مدنيين وخاصة الشباب منهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً.