شوغالي يتحدث للإعلام بعد وصوله إلى روسيا

مكسيم شوغالي
1

تحدث العالم الروسي مكسيم شوغالي إلى الإعلام يوم أمس بعد وصوله إلى روسيا، محرراً من سجون ميليشات الوفاق في ليبيا.

قصة شوغالي التي حولت إلى فيلم سينمائي وهو ما يزال في الاحتجاز، بعد وصوله إلى ليبيا بدراسة اجتماعية.

شوغالي تحدث إلى الإعلام أمس بحسب RT، حيث قال “الأصدقاء الأعزاء، أنا مكسيم شوغالي، وليس لدي اليوم إمكانية للتصريحات الإعلامية الكبيرة، ولكن بمساعدة صديقي وزميلي ألكسندر مالكفيتش، تمكنت من تسجيل هذه الرسالة”.

وشكر شوغالي كل من ساعد بقوله “أود أن أشكر كل من كافح من أجلنا خلال مدة عام ونصف، وجعل عودتنا إلى وطننا ممكنة، وقبل كل شيء أود أن أتحدث عن أن إطلاق سراحنا أصبح ممكناً بفضل العملية الخاصة الصعبة والحقيقية، التي نفذهتا وزارتا الدفاع والخارجية الروسيتان، وأود أن أشكر على وجه الخصوص، ناب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف”.

وتابع “بالطبع لا يمكن الأن التحدث عن الكثير من التفاصيل، ولكن أقول أمراً واحداً، وهو أن الحكومة في ليبيا كانت مضطرة للقيام بهذه الخطوة الصعبة بالنسبة لها”.

وشكر أيضاً “كما أنني أود أن أشكر كل من تذكرني وكتب عني بما في ذلك في شبكات التواصل الاجتماعي ودعمني على الحلبة الرياضية”.

وعن الفيلمين الذين تحدثا عن قصته قال “وأشكر مؤلفي ومعدي الفلمين شوغالي وشوغالي 2″ وتابع “وكذلك سكان كومي الذين صوتوا بدلاً عني في الانتخابات، وأشكر هؤلاء الذين وقفوا في الشتاء احتجاجاً أمام سفارة ليبيا”.

وشكر شوغالي الصحفيين والأهل بقوله “وبالطبع الصحفيين الذين لم ينسونا ولم يسنوا زملائهم خلال سنة ونصف، وبالطبع أهلنا وأقربائنا، شكراً لكم، فلولاكم ما بقينا على قيد الحياة”.

وقد اعتقل مكسيم مع المترجم سامر سويفان في سجون معتيقية التابعة لميليشات قوة الردع التي تتبع لحكومة الوفاق.

شوغالي وصديقه قضيا ما يزيد عن 20 شهراً في الاحتجاز قبل أن يتم إطلاق سراحهم.

وقال رئيس صندوق حماية القيم الوطنية الروسي، ألكسندر مالكفيتش، في حسابه على “تيليغرام”، إن “مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان، موجودان الآن بالتأكيد في روسيا. انتهى كل شيء. واكتملت العملية الخاصة بإطلاق سراحهما”

تعليق 1
  1. […] الملايين حول العالم بتحميل تطبيقي “سيغنال” و “تيليغرام“، بسبب الضجة الكبيرة التي أحدثها تطبيق واتساب في […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.