هيئة لحقوق الإنسان في الإمارات بعد اجتماع مجلس الوزراء
ترأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الاثنين، اجتماع المجلس وتقرر إنشاء هيئة لحقوق الإنسان.
وذكرت الإمارات أن من مهام هيئة حقوق الإنسان في الإمارات مراقبة ووضع السياسات المتعلقة بملف حقوق الإنسان للحفاظ على المستوى الذي وصلت إليه الإمارات، بحسب سكاي نيوز.
ونشر الشيخ محمد بن راشد عبر تويتر: “ترأست اليوم الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء في 2020. اعتمدنا خلاله إنشاء هيئة وطنية لحقوق الإنسان في دولة الإمارات”.
وتابع بن راشد: “ستراقب الهيئة هذا الملف وتسن السياسات وتنسق مع كافة الجهات المعنية داخليا وخارجيا للحفاظ على المستوى الحضاري الذي وصلته بلادنا في هذا الملف”.
مضيفاً أنه سيتم اعتماد: “إعادة تشكيل مجلس الإمارات للتنافسية برئاسة الأخ محمد عبدالله القرقاوي ليبدأ المجلس عامه الجديد في 2021 برؤية جديدة لترسيخ تنافسية دولة الإمارات. الإمارات الأولى عالميا في 121 مؤشر رئيسي. والهدف مرحلة جديدة من التفوق العالمي للدولة مع بداية الخمسين الجديدة”.
وكانت قد أعلنت الإمارات وتايلاند عن توقيعهما اتفاقية يتم بموجبها الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول المسبقة لمواطني البلدين من حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة.
كما وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بين الإمارات وتايلاند رسميا، بعد استكمال الإجراءات الدستورية في البلدين.
وفي السياق، وقعت دولتي الإمارات وإسرائيل اتفاقية جديدة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين.
حيث تم التوقيع على الاتفاقية بين وكالتا ائتمان الصادرات بالدولتين “الإمارات وإسرائيل”، من أجل تعزيز ودعم الصادرات والتبادل التجاري.
حيث يهدف الدولتين إلى بحث فرص الاستثمار بينهما، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني وتوسيع نطاق التحالف.
وستعمل الاتفاقية على الوصول لقطاعات رئيسية مثل الزراعة والطاقة، فضلاً عن تسهيل وصول المصدرين في كلا البلدين “الإمارات وإسرائيل”.
وعلى صعيد آخر، وقعت “جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي” مع “معهد وايزمان للعلوم”، في الثالث عشر من سبتمبر الماضي.
مذكرة تعاون حيث ستتعاون المؤسستان الأكاديميتان في عدد من المجالات بهدف تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق التقدم والنمو.
وتعد هذه المذكرة أول اتفاقية من نوعها بين مؤسستين للدراسات العليا من الإمارات وإسرائيل، وتغطي مجموعة من فرص التعاون بين المؤسستين مثل برامج تبادل الطلاب وزمالات ما بعد الدكتوراه.