القطاع السياحي التركي يتراجع والليرة تستعيد 10%من قيمتها
اظهرت بيانات من وزارة القطاع السياحي التركي االيوم السبت أن عدد الزوار الأجانب الوافدين على البلاد انخفض 61.93 في المائة على أساس سنوي في نوفمبر ليبلغ 833 ألفا و991،اذ لا زال القطاع السياحي التركي يعاني تأثيرات جائحة فيروس كورونا.
أظهرت البيانات أن عدد الوافدين الأجانب انخفض في الـ11 شهرا من العام 71.95 % على أساس سنوي إلى 12.03 مليون.
إلى ذلك، قال ناجي إقبال محافظ البنك المركزي التركي “إن قرارات السياسة النقدية التي يتخذها البنك ستعطي أولوية لاستقرار الأسعار بشكل دائم، ما سيقود إلى النمو الاقتصادي عبر زيادة الاستثمارات والإنتاج”.
واوضح ناجي اقبال أن استقرار الأسعار, يعني أن التضخم سينخفض إلى مستوى متدن إلى الحد الذي يجعله لا يطّلع بدور في قرارات الاستثمار والاستهلاك.
ونشرت تركيا قائمة بضرائب الاستهلاك ستطبق على منتجات التبغ للنصف الأول من عام 2021 بحسب قرار تنفيذي نشر في الجريدة الرسمية اليوم.
وتشمل القائمة معدلات ضريبية وحدا أدنى من الضريبة الثابتة سيطبق على البضائع المستهدفة، بحسب ما ذكرته وكالة “بلومبيرج” للأنباء.
ويشار إلى أنه في اليوم الأخير من العام 2019 صرحت تركيا إنها لن تطبق زيادات ضريبية بشكل تلقائي في النصف الأول من 2020″.
الليرة ترتفع قيمتها ل 10%
ورفع البنك المركزي التركي سعر فائدته الرئيسة إلى 17% ، في خطوة عدها خبراء الاقتصاد مؤشرا على أن تركيا المتأزمة ماليا تتبنى سياسة نقدية تقليدية مجددا، وفقا لـ”الفرنسية”.
ويعني القرار أن سعر الفائدة في تركيا ارتفع بمقدار 6,75 نقطة مئوية في شهر واحد فقط، في تناقض صارخ مع قرارات عديد من الدول لخفض تكاليف الاقتراض للمساعدة على إنعاش الاقتصادات، التي تضررت بشدة من فيروس كورونا.
واتخدت الخطوة بعد عامين من ثبات سعر الفائدة أو خفضه.وذلك لاعتقاد الرئيس رجب طيب أردوغان غير التقليدي بأن المعدلات المرتفعة تسبب التضخم.
وأدت تلك السياسة إلى خسارة الليرة التركية نحو ثلث قيمتها مقابل الدولار، إذ استنزف البنك المركزي احتياطياته في محاولة لدعم العملة.
و دفع الارتفاع الموازي في معدل التضخم السنوي إلى أكثر من 10 في المائة أردوغان إلى تغيير فريقه الاقتصادي وتعيين ناجي إقبال وزير المالية السابق الداعم للأسواق رئيسا للبنك المركزي الشهر الماضي.
المصدر:الاقتصادية