الإعلامي حسين خطاب يُقتل على يد مجهولين في سوريا
أقدم مجهولون على رمي الإعلامي حسين خطاب بالرصاص في مدينة الباب شمال شرق حلب ولاذوا بالفرار على دراجتهم النارية بحسب مصادر إعلام محلية.
ونقلت المصادر أن الإعلامي حسين خطاب كان يعمل على تقرير خاص بإصابات كورونا ومدى انتشارها في المدينة أثناء الاعتداء عليه، بحسب سناك سوري.
حيث أوقفه اثنان مجهولا الهوية كانا على دراجة نارية قرب مقبرة مدينة الباب وأطلقوا النار على خطاب وفروا بعدها إلى مكان مجهول.
الإعلامي حسين خطاب من مواليد السفيرة في ريف حلب، ويعمل عضو في مكتب إعلام المدينة وكان مراسل لقناة تي آر تي التركية.
ويُذكر أن خطاب تعرض لمحاولة اغتيال سابقة ولكنها لم تنجح، وعلى إثرها تقدم بشكوى إلى الفصائل المسيطرة في المنطقة والتابعة لتركيا على شخص يدعى أحمد المحمود العبدلله.
اتهم الإعلامي حسين خطاب المدعو العبدلله بمحاولة اغتياله الفاشلة ولكنه اضطر إلى مغادرة منزله بسبب تجاهل شكواه وحرصاً على حياته.
وفي سياق منفصل، قامت وزارة الإعلام في سوريا بإجراء بعض التعديلات في المؤسسات الإعلامية ، فأصدر رئيس الوزراء حسين عرنوس، في 15 نوفمبر الماضي، قراراً بتعيين “أمجد عيسى”، بمنصب مدير عام مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع في سوريا.
جاء هذا القرار، بناء على اقتراح من وزير الإعلام، عماد سارة.
كما وعيّن الوزير سارة، مدير لمؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي في سوريا “ماهر عزام”.
كما عيّن سارة، في منصب إدارة قناة السورية الفضائية، إحدى أهم المؤسسات الإعلامية ، “حبيب سلمان”، الذي كان قد شغل وظيفة معاون المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا بين عامي 2016 و2020.
أما قناة الإخبارية السورية، فعيّن سارة مديراً لها “عدنان أحمد”، فيما كلّف “مهند منصور”، بوظيفة مدير إذاعة دمشق.
وعيّن سارة، “علي الخالد” بمهام مدير إذاعة “سوريانا أف أم”، و”ألمى كفارنة” بمهام مدير إذاعة صوت الشباب.
كما أصدر وزير الإعلام السوري عماد سارة، قراراً بتعيين أسامة نمير مدير المعهد التقني للطباعة والنشر، وكّف عارف عبد العلي الهرم بمهام رئيس تحرير صحيفة تشرين، وإياد ونوس معاونا لمدير عام وكالة الأنباء السورية (سانا).
كما تم تكليف مضر إبراهيم بمهام مستشار وزير الإعلام لشؤون الدراسات الإعلامية .