دراجة نارية مفخخة تصيب عدد من المواطنين بريف الرقة

دراجة مفخخة
0

تشهد مدينة الرقة السورية انتهاكات غير مبررة لسكانها من قبل قوات المرتزقة المدعومة من الاحتلال التركي في ريف الرقة الشمالي آخرها انفجار دراجة نارية.

حيث أدى انفجار دراجة نارية مفخخة إلى إصابة عدد من المدنيين وأضرار مادية في قرية علي باجلية التي تحتلها الميليشيات التركية والمرتزقة الإرهابية التابعة لها في الرقة.

وذكرت مصادر محلية لـ سانا أن “دراجة نارية مفخخة انفجرت في قرية علي باجلية التابعة لبلدة تل أبيض المحتلة شمال الرقة ما تسبب بوقوع عدة اصابات في صفوف المدنيين اضافة الى وقوع أضرار مادية في مكان الانفجار”.

وعلى خلفية الانقسامات على أماكن النفوذ والمسروقات، الحاصلة بين صفوف المرتزقة والميليشيات المسلحة، شهدت مدن الشمال السوري والجزيرة انفجارات واقتتالات اصابت عدداً من المدنيين وأودت بحياة آخرين وأدت لتهجير عدد كبير منهم عن مدنهم وقراهم وبلداتهم وأراضيهم وذلك في ظل التقلبات الحاصلة في المنطقة.

وفي السياق وبهدف الترهيب والضغط على المواطنين لترك منازلهم شرقي سوريا ، أقدم تنظيم قسد المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، على اختطاف عدد من السكان المدنيين في كل من أرياف الحسكة ودير الزور الرقة.

ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن مصادر وصفتها بـ “الأهلية” أن “مجموعات من مسلحي “قسد” داهمت عدداً من قرى ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي وخطفت عدداً من المدنيين لزيادة الضغط على الأهالي”.

أما في ريف دير الزور الشرقي، فذكرت الوكالة أن “مجموعات من مسلحي تنظيم قسد، داهموا منازل في مدينة البصيرة واختطفوا 3 مدنيين واقتادوهم إلى جهة مجهولة”.

وبالانتقال إلى الشمال قليلاً، شهدت مدينة الرقة مداهمات واسعة من قبل التنظيم، حيث جرى اقتحام منزلين في حي المشلب عند الأطراف الشرقية للمدينة واختطفوا شابين بحجة التخلف عن الالتحاق بصفوف التنظيم، الذي يقوم بتنفيذ ما يطلبه الجيش الأمريكي منه بالكامل.

كما شهد مخيم الهول مقتل أحد قاطنيه، بسبب حالة من انعدام الأمن داخل المخيم الذي تسيطر عليه قسد المدعومة أمريكياً.

وأفادت معلومات، في وقت سابق من اليوم، بوفاة طفل في مخيم الهول، جرّاء سوء الرعاية الصحية ومضاعفات سوء التغذية، وشح بالمياه الصالحة للشرب.

وأضحى المخيم الذي يوصف بـ”قنبلة موقوتة”، بسبب ذلك، بحاجة ماسة إلى اهتمام دولي، لاسيما إزاء ملف عودة تلك العائلات إلى بلدانها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.