أوضحت بعض المصادر المطلعة أنه من المتوقع يعاود سعر البترول العراقي ارتفاعه في الأسواق العالمية ، وذلك مع بداية العام القادم .
حيث قال إحسان عبد الجبار وزير النفط في الحكومة العراقية “نتوقع أن يصل سعر البرميل 50 دولارا مطلع 2021 وسط مؤشرات على تعاف بسيط بالطلب العالمي بعد عمليات الإغلاق لمواجهة جائحة كورونا”.
و أضاف أن حكومته تسعى لتحريك عجلة بيع البترول العراقي حيث ” تسعى لإبرام اول صفقة بيع بالدفع المسبق بحدود 48 مليون برميل للنفط الخام بالأسواق العالمية” ،وفقاً لسبوتنيك .
وبالنسبة للاتفاق الموقع مع أوبك + ، قال عبد الجبار أن العراق لم يقدم أي طلب استثناء من أجل استئناف إنتاج النفط ، بل شدد على الالتزام الكامل بها .
موضحاً أن “نتائج الاتفاق كانت إيجابية ومؤثرة نسبيا برغم تداعيات جائحة كورونا في اقتصاديات البلدان المنتجة والصناعية، وحرص الأعضاء في أوبك على الالتزام بمحددات خفض الإنتاج يسهم بشكل كبير في ارتفاع الأسعار إلى مستويات معينة”.
وفي إطار استثمار الموارد العراقية ، ناشد مضر الكروي أحد نواب البرلمان العراقي الحكومة للبدء بتأسيس شركة غاز المنصورية ، التي سترفد خزينة الدولة بـ 10 % من إيراداتها .
حيث قال النائب في تصريح نقلته المعلومة أن ” ازمة العراق المالية رغم خطورتها وتداعياتها السلبية على الاقتصاد وحياة الملايين الا انها كشفت عن خطورة النهج الحكومي الخاطئ بالاعتماد على النفط كمصدر رئيسي لتمويل خزينة البلاد منذ عقود طويلة “.
وأشار الكروي إلى أنه ” يجب الالتفات الى اهمية استثمار بقية الموارد الطبيعية الاخرى ومنها الغاز الذي يمثل ثروة لاتقل اهمية عن النفط خاصة مع وجود طلب متزايد عليه في الاسواق العالمية ” .
و أضاف أن ” حقل غاز المنصورية يمكن ان يدعم خزينة العراق بـ 10% من ايرادتها خلال سنوات معدودة وهذه تمثل مبالغ هائلة جدا بالاضافة الى خلق الاكتفاء الذاتي لكل محطات توليد الكهرباء وانهاء ازمة الطاقة المستمرة منذ اكثر من 20 سنة دون اي حلول جذرية ” .
هذا و تعالت المطالبات في محافظة الأنبار العراقية من أجل إعادة تشغيل معمل فوسفات القائم الذي سياسهم بحل مشكلة البطالة المتزايدة مؤخراً .
حيث قال عزيز خلف الطرموز مستشار محافظ الانبار لشؤون الطاقة أن “حكومة الانبار المحلية خاطبت وزارة الصناعة والوزرات الاخرى من اجل وضع خطة سريعة لتشغيل المعامل الصناعية الحكومية المتوقفة منذ نحو 17 عام”.
وأضاف ” تعود أهمية هذه المعامل كونها كانت عامل مساعد في المرحلة السابقة في تشغيل الاف العاطلين عن العمل وتعد خطوة تشغيل المعامل الصناعية المتوقفة من اهم المعالجات لمواجهة نسبة ارتفاع البطالة وتدني الوضع المعيشي للفرد الانباري
