قال عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي، إن النواب المجتمعون في طنجة وقفوا بثبات لمنع المتأسلمين من الوصول إلى المشهد.
وبحسب موقع (ليبيا 24) أوضح التكبالي أن البيان الختامي تحدث عن وحدة ليبيا، لافتا إلى أن الإخوان يريدون السيطرة على مجلس النواب مثلما سيطروا على مجلس الدولة.
صرّح مجلس النواب الليبي في بيانه الختامي اليوم السبت أنه يلتزم بإجراء الانتخابات النيابية في البلاد ضمن مدة عام.
وبحسب وكالة سبوتنيك، تضمّن البيان الختامي لاجتماع مجلس النواب الليبي التشاوري في طنجة في المغرب اجراء الانتخابات في عام من التئام المجلس.
وجاء في البيان الختامي “الاستعداد التام للتعاطي بإيجابية مع مخرجات الحوار الليبي كافة”.
وأيضاً “والالتزام بإجراء الانتخابات النيابية على ألا تتجاوز العام من تاريخ التئام مجلس النواب الليبي”.
وبخصوص المصالحة الوطنية احتوى بيان المجلس “الدفع بمسار المصالحة الوطنية والعمل على عودة المهجرين”.
وكان أعضاء مجلس النواب المجتمعون في مدينة “طنجة” المغربية قد مددوا بقائهم في دولة المغرب حتى اليوم السبت.
حيث اتفق أعضاء المجلس على عقد جلسة عامة للمجلس في مدينة “غدامس” الليبية، الأسبوع القادم.
وبحسب تصريح أحد أعضاء المجلس فإن الاجتماعات تم تمديدها حتى السبت لإجراء مزيد من التشاور بين الأعضاء، وذلك للتحضير لاجتماع “غدامس”.
بالإضافة لتعديل اللوائح الداخلية وصياغة التفاهمات استعداداً للمرحلة القادمة والجديدة التي ستشهدها ليبيا.
داعياً الأمم المتحدة أن تقوم بدوروها في دعم العملية السياسية في ليبيا، مشيراً إلى أنهم في مجلس النواب يعلمون بكل جد حتى يستعيد البرلمان الليبي دوره الرقابي والدستوري.
هذا وقد حذر سليمان الفقيه عضو “مجلس النواب الليبي” ، من تجاوز المجلس لأن ذلك سيؤدي إلى ما لا يرضى الليبيين، وقد يعود بالأمر إلى ما قبل الصفر، على حد قوله.
وقد صرّح وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة “إن اجتماع أكثر من 110 برلمانيين ليبيين يشكل سابقة نوعية وطفرة إيجابية لتوحيد مجلس النواب وإعادة روح التضامن”.
وأشار وزير الخارجية المغربي إلى الحوار الليبي في بوزنيغة المغربية قبل أشهر من الآن، واصفاً إياه بالإيجابي، إضافة إلى أنه بين حكمة الليبين.
مؤكداً أن اجتماع طنجة “يعبر عن إرادة الشعب الليبي، لأن مجلس النواب الليبي يتولى التشريعيات في المرحلة الانتقالية، وهو جسم محوري في أي عملية سياسية أو مرحلة انتقالية”.
