الخارجية الإيطالية: ليبيا لن تعود للفوضى مجدداً
قال وكيل وزارة الخارجية الإيطالية مانيلو دي ستيفانو، أن ليبيا لن تعود إلى حالة الفوضى التي كانت سائدة قبل أشهر.
خصوصاً بعد جلوس الأطراف الليبية على طاولة واحدة وعقد للتشاور في تونس، لبحث تشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
واعتبر ستيفانو وفقا لـ”أخبار ليبيا” إلى أن اختتام منتدى الحوار السياسي الليبي في تونس دون اتفاق على الحكومة الجديدة.
ليس تباطؤا سياسيًا، ولكنه تسارع بالنظر إلى الوضع في ليبيا قبل شهرين فقط، على حد تعبيره.
لافتاً إلى أن مفوضية التجارة الاقتصادية الإيطالية الليبية ستجتمع في الـ30 من شهر نوفمبر الجاري، موضحاً أن اللجنة ستعطي جميع الفاعلين في الميدان بليبيا تصوراً من الحقائق التي تجسد فكرة أن الاستقرار يجلب التنمية.
هذا وقد انتهى ملتقى الحوار السياسي الليبي المباشر في تونس دون التوصل إلى حكومة جديدة موحدة.
وقالت سيفاني ويليامز أن المحادثات الليبية السياسية ستستمر بين الفرقاء في ليبيا بعد أسبوع عبر الإنترنت.
كما قالت ويليامز أنهم اتفقوا على استمرار الحوار، حيث سيتم عقد اجتماع عبر تقنية الفيديو بعد أسبوع لمواصلة الحديث في نقاط الخلاف وصولاً لآليات اختيار حكومة وطنية تدير شؤون البلاد حتى موعد الانتخابات.
مشيرة إلى أن المشاركين في الحوار السياسي حققوا إنجازا كبيرا واتفقوا على خارطة طريق نحو الديمقراطية، خاصة فيما يتعلق بالتوافق على تنظيم انتخابات يوم 24 ديسمبر 2021.
مضيفة أن الجميع المشاركين متفقين على ضرورة إحداث تغيير في ليبيا وإنهاء معاناة الشعب.
وعلى صعيد متصل بالشأن الليبي، قال رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية ، علي مصباح أبوسبيحة، متهماً المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز بأنها أجهضت ملتقى الحوار الليبي في تونس.
حيث أكد رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية أن إنتاج مولود طبيعي مكتمل، لن يتم إلا بإرادة ليبية حرة بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.
وفي السياق اتهم خبراء ليبيون البعثة الأممية في ليبيا بأنها تعيد تدوير الأزمة الليبية.
حيث وصف الخبراء البعثة الأممية بعدم الجدية في حل الأزمة الليبية، متهمين إياها بتدوير الأزمة، كما أشاروا إلى أن أصوات التشكيك في نتائج ملتقى الحوار بتونس بدأت تعلو مؤخراً.
حيث صرح الخبراء الليبيون بحسب “العين الإخبارية” قائلين “إن تمديد البعثة الأممية الملتقى السياسي المنعقد بمدينة قمرت التونسية، يعد بمثابة “قبلة الحياة” للملتقى الذي بدأ يعلو صوت التشكيك في شرعية نتائجه التي تظهر للعلن بين الحين والآخر”.