تفجير خط غاز رئيسي مغذي لمدينة العريش المصرية
استهدف مسلحون بعملية تفجير إرهابية اليوم الخميس، بشمال سيناء أنبوب خط الغاز الرئيسي الذي يُغذي مدينة العريش عاصمة المحافظة المصرية.
وأوضحت المصادر الأمنية أن المسلحين الإرهابيين استخدموا في عملية تفجير خط الغاز عبوات ناسفة.
إذ انهم فجروا الخط القادم من القنطرة شرق منطقة سبيكة في مدينة بئر العبد والذي يبعد عن مدينة العريش 35 كم.
وتم مشاهدة ألسنة اللهب والدخان المتصاعدة من مسافات بعيدة بعد وقوع تفجير خط الغاز.
اتخذت أجهزة الأمن التدابير اللازمة وأخطرت شركة غاسكو لإغلاق المحابس الرئيسية من أجل التخفيف من شدة النيران.
وعملت قوات الدفاع المدني على إخماد الحريق وبمساعدة من خبراء المتفجرات، بحسب سكاي نيوز.
تفجير خط الغاز الرئيسي هذا لم يكن الأول فقد سبق وأن استهدفته المجموعات الإرهابية عدة مرات بعد ثورة يناير 2011.
تفجير خط الغاز الواصل بين مصر وإسرائيل
قال مسئولون مصريون في فبراير الماضي أنه يشتبه في قيام مسلحين بعملية تفجير خط أنابيب الغاز الممتد بين إسرائيل ومصر.
أقدم ما لا يقل عن ستة مسلحين ملثمين بزرع متفجرات تحت خط الأنابيب في بلدة بئر العبد.
وقال المسئولون إنه ينقل الغاز إلى العريش عاصمة إقليم شمال سيناء ومصنع للأسمنت بوسط سيناء.
بدأ إمدادات الغاز من مصر إلى إسرائيل في عام 2008 عبر أنبوب غاز يمر عبر شبه جزيرة سيناء كجزء من صفقة تم توقيعها بين البلدين في عام 2005.
ومن بين الشركات العاملة بموجب هذه الاتفاقيات شركة Delek Drilling الإسرائيلية وشركة Noble Energy الأمريكية.
وجاءت تقارير التخريب من تفجير وغيره بعد أسبوعين من بدء إسرائيل ضخ الغاز الطبيعي إلى مصر من حقلين بحريين كبيرين.
مما يمثل علامة فارقة وتعاون تاريخي بين البلدين، وفقًا لبيان مشترك صدر عن حكومتي البلدين في 15 يناير.
لطالما كانت خطوط أنابيب الغاز التي تمر عبر شبه جزيرة سيناء هدفًا مفضلًا للجماعات الجهادية في المنطقة المضطربة.
وقعت عشرات الهجمات عقب الإطاحة بحسني مبارك في عام 2011، واستهدفت معظمها خط أنابيب يحمل الغاز من مصر إلى إسرائيل.
ولكن توقفت إسرائيل فيما بعد عن استيراد الغاز من مصر.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى الطلب المتزايد في مصر، والسبب الآخر في الهجمات جعل الإمداد غير موثوق.