نشرت شركة النفط اليمنية فرع صنعاء بياناً أكدت فيه انتهاء أزمة النفط في العاصمة ،بعد أن كانت البلاد تعاني من شح كبير في المشتقات النفطية .
حيث أوضحت الشركة العامة أنها قامت بتوزيع ما يقارب 14 مليون ليتر من المحروقات ( ديزل و بنزين ) خلال الأيام القليلة الماضية ، وفقاً لقناة العالم .
وأوضح عبد الله الأشبط مدير فرع المحروقات في صنعاء أن الشركة ستستمر في تزويد المحطات بـ 1.5 مليون ليتر يومياً ، الأمر الذي سينهي أزمة النفط ويلبي احتياجات السوق .
كما نوه إلى أن كمية 15 مليون ليتر تم توزيعها على 150 محطة متفرقة ، داعياً الأمم المتحدة أن تأخذ دورها في الإفراج عن السفن النفطية المحتجزة من قبل التحالف .
وفي السياق ، أكدت مصادر في شركة النفط اليمنية أن قوات العدوان التي تسيطر على ميناء جيزان سمحت منذ عدة أيام بدخول سفينة بنزين ، بعد احتجازها لمدة نصف عام .
وقال هاني علوي نائب المدير العام لشؤون المحطات بشركة النفط بالحديدة أن “عدد السفن المحتجزة الی الان امام موانئ جيزان التي سحبها العدوان، بلغت 10 سفن منها 5 سفن بنزين 4 سفن ديزل وسفينة مازوت “.
وأشار أحد المسؤولين في شركة الموانئ إلى أن دخول هذه السفينة جاء بعد أسبوعين من دخول سفينة أخرى ، بعد أن كان المواطن اليمني معتاد على دخول سفينة يومياً .
حيث أن هذه السفن التي تقوم قوات التحالف العربي بالإفراج عنها غير كافية لسد الاحتياجات المتزايدة للشعب اليمني ، إذ أن السفن المفرج عنها لا تدخل دفعة واحدة إلى الميناء .
هذا وكان العاملون في شركة النفط اليمنية قد نظموا وقفات احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء ، رفضاً لقيام العدوان العربي باحتجاز ناقلات النفط .
حيث نشرت بيان تؤكد فيه رفضها لهذا النوع من العدوان ، و الذي يؤثر بشكل سلبي على كافة أصعدة الحياة وتشكل خطراً على أبناء اليمن الذين يعانون من كافة أنواع الذل والعذاب .
وجاء في البيان “الحصار الخانق المفروض على سفن المشتقات النفطية يعرض حياة أكثر من 26 مليون مواطن يمني للخطر ويهدد القطاعات بانهيار قدراتها التشغيلية والتوقف في مخالفة لكافة القوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.
