احتجاجات أرمن سوريا على التدخل التركي في أرمينا
خرجت اليوم الأحد، احتجاجات أرمن سوريا على إرسال تركيا للمرتزقة السوريين للقتال ضد أرمينا مع أذربيجان من أجل إقليم قره باغ.
وجاءت احتجاجات أرمن سوريا في منطقة العزيزية وسط مدينة حلب الواقعة في الشمال السوري، بحسب سبوتنيك.
وحضر المظاهرة عدد من رجال الدين من مختلف الطوائف والأديان وممثلين عن الحكومة السورية منهم أعضاء من مجلس الشعب.
ونددت احتجاجات أرمن سوريا بالدور التركي الذي تلعبه في الحرب على أرمينيا من خلال إرسالها للمرتزقة.
بعد أن تقوم بتدريبهم داخل الأراضي السورية في مناطق الشمال التي تسيطر عليها وتستعمرها.
لم تقتصر وقفة احتجاجات أرمن سوريا على أبناء الطائفة الأرمنية بل ضمت مختلف الطوائف المتواجدة في سوريا.
ودعوا جميعاً إلى وقف الحرب الدائرة بين أذربيجان وأرمينيا والتي تدعمها تركيا بشكل علني وترسل مرتزقتها للقتال هناك.
احتجاجات أرمن سوريا على إرسال المرتزقة
صرَّح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أن تركيا تعمل على تهريب المرتزقة السوريين عبر مطارات الغرب الليبي إلى أذربيجان.
وتحدث المسماري عن ترحيب القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بفتح الخطوط الجوية أمام الرحلات المدنية.
ودعا إلى ضرورة خضوع جميع الرحلات للتفتيش بمطار بنينا منعاً من تهريب المرتزقة السوريين للقتال في أذربيجان لصالح تركيا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد المرتزقة السوريين في “أذربيجان” حتى الآن هو 850 مرتزق.
بعد أن جرى نقل عبر شركات أمنية تركية، 530 مقاتل من المسلحين التابعين لتركيا، لذلك خرجت احتجاجات أرمن سوريا ضد تركيا.
مشيراً إلى أن أغلب المقاتلين السوريين الواصلين إلى أذربيجان، هم “تركمانيين”، توجهوا للقتال بذريعة “القضية القومية”.
تركيا تُغري المرتزقة بالدولارات
كشف مسئول في المعارضة السورية المسلحة، أن تركيا تقوم بتجنيد مقاتلين سوريين للاشتراك في الصراع الدائر بين أذربيجان وأرمينيا.
وبأن تركيا تساهم في إشعال فتيل الحرب الدائرة بين أذربيجان وأرمينيا بمنطقة منطقة ناغورنو كراباخ.
حيث عرضت تركيا على الفرد الواحد مبلغ ألفي دولار شهريًا.
وغالبية الأفراد الذين وافقوا على تلك الدعوة أغلبهم ينتمي إلى فرقة “السلطان مراد”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الدفعة الأولى من المرتزقة السوريين ، ينتمون – على الأغلب- إلى فصيلي “السلطان مراد والعمشات”.
وأكد المرصد أنها وصلت بالفعل إلى أذربيجان للقتال إلى جانب القوات الأذرية ضد أرمينيا.