ارتفاع مستمر لحالات فيروس كورونا في السعودية
كشفت وزارة الصحة السعودية اليوم الخميس عن وجود إصابات جديدة لفيروس كورونا في المملكة، معلنة عن حالات تعافٍ جديد.
وبحسب صحيفة (الشرق الأوسط) فقد أوضحت الصحة السعودية عن وجود 319 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الحالات المؤكدة إلى 354 ألفًا و526 حالة.
ومن بين تلك الحالات 6842 حالة نشطة لا تزال تتلقى العلاج في وضع صحي مطمئن، مع وجود 796 حالة حرجة.
وأكدت الوزارة في بيانها عن تسجيل 441 حالة تعافٍ جديدة من إصابات فيروس كورونا في السعودية ، وبذلك يبلغ عدد المتعافين إلى 341 ألفًا و956 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 5729 حالة، بإضافة 19 حالة وفاة جديدة.
وأجرت الوزارة 592 ألفاً و259 فحصاً مخبريّاً جديداً.
وأكدت الصحة السعودية على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، مع ضرورة لبس الكمامة في حالة الخروج.
وفي سياق متصل صرح المدير العام لـ”منظمة الصحة العالمية” ، بنهاية أكتوبر المنصرم، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنوزارة الصحة السعودية اتخذت تدابير قوية لإعادة فتح الأماكن المقدسة لأداء العمرة خلال الجائحة.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية ممتنة للقيادة في السعودية ولدعمها مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا، بحسب “العربية”.
يذكر أن المملكة العربية السعودية استأنفت في الرابع من أكتوبر الجاري، أداء العمرة تدريجياً في المسجد الحرام بعد تعليقها منذ بدء جائحة كورونافي مارس الماضي.
هذا وقد بدأتالسعودية في تنفيذ المرحلة الثانية في ما يُعرف بالعودة التدريجية لأداء العمرة والزيارة، وشرعت فعليا في استقبال المواطنين والمقيمين داخل المملكة.
هذا بالإضافة لاستقبالها للمصلين، وتتيح المرحلة الثانية الحصول على أربع أنواع من التصاريح تتمثل في “أداء مناسك العمرةوالصلاة في الروضة الشريفة وفي المسجد النبوي والسلام على النبي”.
على أن يحدث ذلك باتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي كان سببا رئيسيا في توقف مناسك العمرة.
ومن المفترض بحسب الخطة التنفيذية الموضوعة من قبل السلطات السعودية، أن تشهد هذه المرحلة “الثانية”، استقبال أعداد أكبر من المعتمرين، بحيث تصل المعتمرين من المواطنين والمقيمين إلى 75 بالمئة من الطاقة الإستيعابية.