ارتفاع اعداد قتلى الجيش السوري والموالين لايران بالغارات الاسرائيلية
افاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان ، رامي عبد الرحمن، بأن عدد القتلى بين أفراد الجيش السوري والفصائل الموالية لإيران جراء الغارات الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع عسكرية ومخازن أسلحة في شرقي سوريا، ارتفع إلى 40 قتيلا، بينهم 9 جنود سوريين وأكثر من 30 جنسيات أجنبية
وأوضح المرصد أن القصف الإسرائيلي الثاني من نوعه على سوريا منذ بداية العام 2021 الجاري أدى إلى مقتل 40 شخصا “بينهم 9 جنود سوريين، والبقية من عناصر الميليشيات والفصائل الموالية لإيران”.
وكان المرصد السوري قال في تصريحات سابقة إن 5 عسكريين سوريين على الأقل قتلوا في الغارات الجوية الاسرائيلية بالإضافة إلى 11 عنصرا ينتمون لفصائل موالية لإيران، موضحا أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة ومواقع عسكرية شرقي سوريا.
وأوضح المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له،ان الطائرات الاسرائيلية شنت “أكثر من 18 ضربة جوية في المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور الى الحدود السورية العراقية في بادية البوكمال”.
وأضاف المرصد “حتى الآن هناك 16قتيلا: 5 من الجيش السوري و11 من ميليشيات موالية لايران “، لافتا إلى أن الغارات “أسفرت عن تدمير مستودعات أسلحة”.
وأشار إلى أن المواقع المستهدفة تتمركز فيها “ميليشيات الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني وفاطميون” وأن هذه الميليشيات تتخذ من هذه المواقع “مراكز للتدريب وإعداد المقاتلين”، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأكدت دمشق وقوع غارات على المنطقة من دون أن تتطرق إلى الخسائر المادية وفي الأرواح، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وأوضحت في نبأ لها أن “العدو الإسرائيلي شن بعد منتصف الليل عدوانا جويا على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي للمحافظة”.
هجوم الغارات الاسرائيلية
نقلت عن مصدر عسكري قوله إنه فجر الأربعاء في الساعة 01:10، بحسب التوقيت المحلي “قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال، ويتم حاليا تدقيق نتائج العدوان”.
وقد شنت اسرائيل مئات الضربات الجوية والصاروخية على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في جارتها الشمالية في 2011، وقد استهدفت هذه الضربات مواقع للجيش السوري وأخرى لقوات إيرانية ولحزب الله اللبناني.
وفي تقرير نادر،قال الجيش الاسرائيلي قبل أسبوعين إنّه قصف خلال العام 2020 نحو 50 هدفا في سوريا.
ولم يقدم التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي تفاصيل عن الأهداف التي قصفت، غير أن إسرائيل شنت، منذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011، مئات الضربات استهدفت القوات السورية وقوات ايرانية تدعمها ومقاتلينمن حزب الله اللبناني ، الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام.
وتعهدت إسرائيل باستمرار منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري في جارتها الشمالية.