غادر الرئيس العراقي مصطفى الكاظمي، صباح اليوم الثلاثاء، العاصمة بغداد متوجها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن برفقة وفد رفيع المستوى، وسيلتقي الكاظمي خلال زيارته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، وسيجري خلال اللقاء مباحثات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، إلى جانب مناقشة التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية، وبحث القضايا ذات دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب موقع لبنان 24 .
كما وصرح مصطفى الكاظمي حول لقاءه المقرر مع الرئيس دونالد ترامب، بإن العراق لا تزال بحاجة إلى مساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم داعش على العراق والمنطقة، وإن الحكومة العراقية ملتزمة إدخال إصلاحات في قطاع الأمن، مؤكداً بأن العراق لا تحتاج إلى دعم عسكري مباشر على الاراضي العراقية.
ومن الولايات المتحدة الأمريكية، أصدر البيت الأبيض بياناً حول زيارة الرئيس العراقي للبلاد، ذكرت فيه:”ان هذه الزيارة التي ستجري في، 20 أغسطس الجاري، تأتي في مرحلة حاسمة للولايات المتحدة والعراق، بينما نواصل التعاون من أجل دحر تنظيم داعش الإرهابي بشكل دائم ومواجهة التحديات الناجمة عن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد”.
ومن المرجح ان يتوجه الكاظمي الى المملكة الأردنية بعد انتهاء مباحثاته مع الرئيس دونالد ترامب، حيث أعلن المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء العراقي، أحمد ملا طلال ان الوفد العراقي سيناقش إجراء المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية مؤكداً على أن الحوار الاستراتيجى ليست الأخيرة وستكون هنالك جولات أخرى الى المملكة الأردنية في إطار توسيع التعاون بين البلدين، كما واشار المتحدث إلى أن العراق مستعدة لإجراء انتخابات في وقتها المحدد.
وحول زيارة الكاظمي للولايات المتحدة الأمريكية علق النائب عن كتلة سائرون امجد العقابي، قائلاً :”أن المطلوب من الكاظمي ان يضع مصلحة العراق وشعبه في زيارته الى واشنطن وان يكون للعراق صوتاً باختيار الشركات الرصينة”.
واكمل العقباني في تصريحاته ان” الولايات المتحدة لم تلتزم بالاتفاق الاستراتيجي ونطمح الى الالتزام بها خلال الزيارة”، داعيا الكاظمي الى” ايصال صوت الشعب الرافض لوجود القواعد الاجنبية في العراق واخراجه من زوبعة النزاعات الاقليمية”.
