القاعدة الإرهابي يفقد اثنين من قياديه في سوريا
أعلنت القوات التابعة للجيش الأميركي المتواجد بطريقة غير شرعية في شمال وشرق سوريا ، أنها نفذت عملية بطائرة مسيرة أدت لمقتل قياديين في تنظيم القاعدة الإرهابي .
وقال أحد المسؤولين الأميركيين في بيان له أن “نفذت القوات الأمريكية، في 15 أكتوبر/تشرين الأول ضربة ضد تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا في محيط محافظة إدلب السورية” .
وأوضحت القيادات الأميركية أن وجود التنظيم في المنطقة يشكل خطر على الولايات المتحدة ومصالحها و شركائها ، مشيرةَ إلى استمرارها ” بمحاربة الإرهاب ” على حد زعمها ، وفقاً لسبوتنيك .
هذا ويستمر الاحتلال الأميركي في سوريا بسرقة كنوز المنطقة الشرقية والشمالية من نفط وغاز وغيرها ، كما يقوم ببناء قواعد عسكرية غير شرعية لتعزيز تواجده في المنطقة .
حيث أكدت مصادر رسمية قيام قوات الاحتلال الأميركي بسرقة قافلة نفطية مؤلفة من 30 صهريج ، وإخراجها من الأراضي السورية باتجاه العراق .
وأشارت المعلومات أن النفط المسلوب من أراضي الجزيرة السورية تم تهريبه ليلة أمس السبت إلى العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي .
في حين تسيطر قوات الاحتلال الأميركي على معظم الآبار النفطية في منطقة الجزيرة بمساعدة من حليفها قوات سوريا الديمقراطية ” قسد ” .
حيث بدأت أميركا بدخول غير شرعي إلى المنطقة عبر العراق لتضع يدها على خيرات سوريا التي تقوم بسرقتها و بيعها ، وكانت آخر عملية هي تهريب قافلة نفطية سورية إلى العراق .
هذا وكان قد تطرق دونالد ترامب الرئيس الأميركي في إحدى مقابلاته الأخيرة إلى وجود ” اتفاق سري ” وقعته شركة نفطية أميركية مع قسد لسرقة نفط سوريا ، وفقاً لقناة العالم .
و على الرغم من أن الوجود الأميركي في سوريا لا يملك صفة الشرعية ، قال ترامب : “لقد تمكنت من الحفاظ على النفط. ولدينا قوات تقوم بحراسة النفط وإضافة إلى ذلك نحن خارج سوريا”.
حيث أنه ينفي تواجد أي قوات عسكرية في شرق سوريا ، وذلك بالرغم من وجود أدلة مختلفة على إنشاء قواعد عسكرية أميركية حديثة ، كما أضاف أنه “من الممكن أن نجري مناقشات مع الأكراد حول النفط، وسنرى كيف سينتهي ذلك، ثم سنغادر ” ، الأمر الذي أن نفط سوريا تتم اليوم سرقته .