الكاظمي يستقبل بن فرحان ويتسلم دعوة رسمية لزيارة السعودية
استقبل مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي في بغداد، اليوم الخميس، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وبحثا سوياً العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية بين البلدين.
وقال الأمير فيصل بن فرحان إن روابط عميقة تربط بين السعودية والعراق، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية والتحديات المشتركة تنمو باضطراد، بحسب ماجاء في سكاي نيوز.
وكتب فيصل بن فرحان مغردا على حسابه في تويتر “سعدت اليوم بزيارة العراق هذا البلد الذي تجمعنا به روابط عميقة أخذت من التاريخ رسوخا ومن المستقبل طموحا.
وأشار إلى أنه تناول مع دولة رئيس الوزراء الكاظمي العلاقات الثنائية التي تنمو باضطراد والتحديات المشتركة كما نقل له تحيات قيادة المملكة وتمنياتها الطيبة للشعب العراقي الشقيق.
وفي المقابل أكد الكاظمي أن “المملكة العربية السعودية شريك حقيقي للعراق، وأن العراق يتطلع الى بناء علاقات متميزة تستند الى الإرث العميق للروابط التأريخية التي تجمعهما، وبما يحقق مستقبلا أفضل للبلدين”.
وبحسب المتابعات فقد بحث الكاظمي مع الوفد السعودي التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتحقيق التوازن في الإنتاج النفطي، بالشكل الذي يخفف العبء الاقتصادي عن العراق.
ما يجدر ذكره أن بن فرحان وأوضح أن المملكة تتطلع الى زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء، السيد مصطفى الكاظمي، الى المملكة العربية السعودية.
كما أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن بلاده “تنظر بعين الحرص والاهتمام إلى علاقاتها مع العراق، كما تتطلع إلى تعزيز وتوطيد التعاون المشترك، وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين، وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين”.
يذكر أن الكاظمي تم تكليفه بقيادة البلاد في أبريل الماضي، حيث وعد الكاظمي بتنفيذ هذه الإصلاحات، لكنه واجه تحديات كبيرة، من القوات الإيرانية التي تتعرض مصالحها للخطر، ومن تأثير جائحة كورونا وانهيار أسعار النفط.
وأنه الآن يواجه تحديات كبيرة من قبل أغلب الكتل البرلمانية، التي لا تدعم جهوده بتفكيك شبكات المحسوبية المتفشية في البلاد.
وقد صرح رئيس الوزراء العراقي قائلاً “شرط أساسي لأي عملية إصلاح هو احترام قرارات الدولة وتنفيذها، لافتا إلى أن هناك من لن يقبل بسيادة الدولة بسهولة، ولكن لدينا طرق للتعامل معهم، وعلى الجميع أن يفهم أن قوة الدولة تنطبق عليهم جميعا”.