بثينة شعبان ترد على ادعاءات المبعوث الأممي إلى سوريا
أكدت بثينة شعبان المستشارة الخاصة لرئاسة الجمهورية العربية السورية أنه لا يوجد نية لإخراج قوات حزب الله و إيران من داخل البلاد .
حيث قالت شعبان في تصريحات لقناة الميادين أن “هناك معارك كبرى تخوضها الدولة السورية وروسيا وأطراف دولية لمحاولة وضع العالم على مسار صحيح”.
و شددت على أنه لا يوجد أي ” نوايا إخراج إيران أو حزب الله من سوريا أمر غير مطروح بتاتاً ” ،منددةً بكلام المبعوث الأممي إلى سوريا جيمس جيفري .
و أوضحت بثينة أن “العلاقة بين دمشق وموسكو علاقة ندية وقائمة على الاحترام، فروسيا والصين تحترمان حلفاءهما ”
كما نفت قيام روسيا بطلب إخراج القوات الإيرانية و حزب الله من دمشق ، مشيرةً إلى أنه “لا يمكن لروسيا أن تطلب من دمشق إخراج إيران أو حزب الله من أراضيها فهذا أمر غير مطروح بتاتاً”.
وفي سياق العلاقات السورية الروسية ، التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي.
وتباحث الوزير السوري فيصل المقداد مع ليونيد سلوتسكي حول الأمور المشتركة بين البلدين، حيث أشاد سلوتسكي بإنجازات سوريا وروسيا في مكافحة الإرهاب ومقوامة التطرف الذي يصيب سوريا.
كما أكد على أن روسيا ستبقى مع سوريا يداً بيد لتجاوز أزمتها ولمجابهة الضغوطات التي يطبقها الغرب عليها من خلال العقوبات، وأشار إلى أنه يجب على سورية وروسية تقوية العلاقات المشتركة في مختلف القطاعات.
ومن الجانب السوري أكد الوزير فيصل المقداد، تقدير سوريا لمواقف روسيا الاتحادية التي مدتها بالدعم في الظروف القاسية، وشدد المقداد على أهمية الدور الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية في تقوية الروابط المشتركة بين البلدين.
وأشار المقداد إلى ضرورة تنشيط التعاون المشترك بين مجلس الشعب السوري ومجلس الدوما الروسي فيما يخدم مصلحة الشعبين، وذلك حسب ما ورد في قناة العالم.
هذا و جدد فيصل ، التأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع موسكو ودمشق ، مشددا على أهمية المضي قدما في تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.
وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا أوضح المقداد في مستهل لقائه نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو يوم الخميس، أن “زيارته لموسكو هدفها بحث تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين تنفيذا لتوجيهات الرئيس بشار الأسد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين” .