بوتين ونتنياهو يؤكدان على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هانفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين على ضرورة تطوير العلاقة الثنائية بين البلدين.
وجاءت المكالمة في مبادرة من نتنياهو قدم فيها التهاني لبوتين بمناسبة أعياد الميلاد وحلول رأس السنة الجديدة، متمنيا له عاما سعيدا. بحسب I24.
من جانبه أكد بوتين على استمرار روسيا ورغبتها بتطوير العلاقات بين البلدين، وزيادة التعاون في القضايا الإقليمية والدولية.
في التهنئة التي قدمها الرئيس الروسي الى رئيس الحكومة الاسرائيلي كتب ان روسيا: “تولي أهمية كبيرة لعلاقة الصداقة التي تجمعنا مع اسرائيل. ولا شك ان هذا يتماشى مع المصالح الرئيسية لشعبنا، وسيعزز احتياجات الامن والاستقرار في الشرق الاوسط”.
واضاف بوتين انه يتمني :”الصحة ، الرفاهية، النجاح، والسلام والازدهار”. لجميع مواطني اسرائيل.
بوتين: عدم الاستقرار الخطير مستمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وفيما يخص الشرق الأوسط صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نوفمبر الماضي في اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون قائلاً: “عدم الاستقرار الخطير مستمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وأضاف بوتين بحسب “أخبار ليبيا” أن “المواجهة المسلحة في ليبيا واليمن وجيوب العصابات المتبقية في سوريا هي مصادر انتشار التهديد الإرهابي والمخدرات والأسلحة”.
هذا وقد أشار الرئيس الروسي إلى أن حركة المسلحين خارج هذه المنطقة تستحق بالطبع اهتمامًا خاصًا، لأن هذا يزيد من حدة النزاعات.
وكانت دولة روسيا قد أعلنت تأييدها الكامل لـ”خروج جميع المرتزقة الأجانب من ليبيا”.
حيث ذكر فاسيلي نيبينزيا المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي، عن أنه يعتقد بأن الليبيين سيكونوا في غاية السعادة، إذا غادر المرتزقة الأراضي الليبية.
كما قال نيبينزيا “نحن نعلم أن مرتزقة يستقدمون إلى ليبيا إضافة إلى شركات خاصة من دول دأبت على اتهام دول أخرى بإرسال مرتزقتها إلى ليبيا، ناهيك عن قوات أجنبية على الأراضي الليبية”.
وفي السياق أكدت سيفاني ويليامز المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة أن الخطوة المقبلة ستكون العمل على إخراج المرتزقة من ليبيا.
حيث قالت ستيفاني ويليامز ” خطوتنا القادمة تفعيل البند الخاص بخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب”، مشيرة إل المقاتلين السوريين الذين تُرسلهم تركيا إلى طرابلس.
كما قالت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، إن هناك العديد ممن يتربصون بالعملية السياسية في ليبيا ويسعون بسبب أهداف شخصية وضيقة، إلى تعطيل المسار السياسي وإفشاله.
وطالبت ستيفاني ويليامز أعضاء ملتقى الحوار الليبي إلى بسط الأمور، مشيرة إلى أن الشعب الليبيفي حوجة الكرامة والاحترام، والأمن والاستقرار، بعيدا عن فقدان الأمان والصراعات التى وصفتها بالعبثية.
ودعت لعدم تضييع مزيد من الوقت، حتى لا يتأجج الصراع المحلي، مما يزيد التدخلات الخارجية في ليبيا.