جدار فصل إسمنتي بين تركيا وسوريا..
تحت ذريعة حماية الحدود التركية بنت الحكومة التركية عام 2015 جدار إسمنتي على طول الحدود مع سوريا ويعتبر ثالث اطول جدار في العالم.
حيث بلغ طول الجدار 711 كم وانتهت من بنائه عام 2018 ويشمل العديد من الولايات التركية مثل هطاي وكليس وغازي عنتاب وشانلي أورفة وماردين، ويعد ثالث أطول جدار في العالم بعد سور الصين العظيم والجدار الفاصل بين أمريكا والمكسيك.
وبحسب أقوال الحكومة التركية فإن غاية وجود الجدار هو منع المسلحين من التسلل من سوريا،والجدير بالذكر أن الجدار بارتفاع ثلاث أمتار ويعلوه متر من الأسلاك الشائكة.
اللافت للذكر أنه بني بكامله ضمن الأراضي السورية مما منع المزارعين من إستخدام أراضيهم الزراعية، لأن القوات التركية تسنهدف بطلقات نارية كل من يقترب منه.
ومنذ بنائه عام 2015، قامت القوات التركية بإدخال العتاد والإرهابين عبر فتحات مؤقتة داخل الجدار، هذه المرة ايضا، وتحديدا يوم الاثنين الماضي، قام الجيش التركي بإزالة جزء من الجدار الإسمنتي الحدودي مع سورية المقابل لقرية جطل بريف الدرباسية شمال الحسكة.
كما أقدمت القوات التركية على تحصين مواقع قبالة القرى الحدودية غرب المدينة، حيث شملت عمليات التحصين بناء نقاط عسكرية جديدة على الحدود، ورفع سواتر ترابية، وإزالة 5 قطع من الجدار الإسمنتي. وذلك بحسب ماذكرته قناة العالم الإخبارية.
وفي سياق متصل وفي أول تصريح روسي بخصوص إنسحاب القوات التركية من سوريا صرح السفير الروسي ” ألكسندر يفيموف ” أن الوجود العسكري التركي في سوريا مؤقت.
وقد قال السفير الروسي ومبعوث الرئيس فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر يفيموف في تصريحات نقلها موقع قناة العالم الإخبارية : “إن انسحاب الجيش التركي من عدد من نقاط المراقبة في سوريا، يظهر بوضوح الاستمرار في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في شهر آذار 2020 في موسكو”.
كما أضاف السفير الروسي “صحيح أن هذه العملية تسير ببطء، ولكن هناك كل الأسباب للاعتقاد بأننا سنكمل هذا العمل حتى النهاية”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الوجود التركي في سوريا هو “مؤقت” حيث قال “الوجود العسكري التركي والأجنبي الآخر في سوريا وغير المُنسّق مع دمشق هو كذلك عبارة عن أمر مؤقت”.