غرَّد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مُرحباً وشاكراً لتوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة على الأمر التنفيذي القاضي بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
حيث كتب ” أشكُر الرئيس ترامب لتوقيعه اليوم الأمر التنفيذي لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”، بحسب سكاي نيوز.
وأكمل حمدوك “مستمرون في التنسيق مع الإدارة الأمريكية والكونغرس لاستكمال عملية إزالة السودان من القائمة في أقرب وقت”.
وأضاف “نتطلع إلى علاقات خارجية تخدم مصالح شعبنا على أفضل وجه.”
تم توقيع الأمر التنفيذي بعد أن قام السودان بتحويل مبلغ 335 مليون دولار إلى حساب ذوي ضحايا تفجير السفارتين.
حيث تم إيداع المبلغ في بنك التسويات العالمي بموجب اتفاق ثلاثي ضم أمريكا والسودان والبنك.
وجاء في نص الاتفاق أنه سيتم تسليم التعويضات إلى ذوي الضحايا الأمريكيين بعد أن يتم رفع اسم السودان من القائمة.
وبعد أن يتم التأكد من قبل الطرف السوداني أن كافة العمليات الخاصة برفع اسمه قد تمت فعلاً.
المجلس السيادي السوداني يُعلن التوقيع
قال مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم، أن ترامب وقع بصورة رسمية قرار إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوضح مجلس السيادة السوداني، بأن التوقيع تم بصفة رسمية من قبل الرئيس الأمريكي.
وجاء في الصفحة الرسمية للمجلس، على “فيسبوك” “أن هذا اليوم “يوم تاريخي للسودان ولثورته المجيدة”.
ما هي التعويضات التي صرَّح حمدوك أن السودان دفعها؟
أصدرت المحكمة العليا الأمريكية في أيار 2020 حكم يُلزم السودان بدفع تعويض لبعض من ذوي ضحايا تفجير سفارتي أمريكا.
حيث تم في العام 1998 تفجير سفارتي أمريكا في كل من كينيا وتنزانيا وقتل في التفجير 200 شخص وأصيب الآلاف.
قام بالهجوم على السفارات الأمريكية تنظيم القاعدة حيث وجه اتهام للسودان بتقديم الدعم لزعيمه أسامة بن لادن.
كما أن التعويضات تشمل عائلات ضحايا استهداف سفينة أمريكية عام 2000 في ميناء اليمن.
حيث راح ضحية الاستهداف 17 بحار أمريكي وقام تنظيم القاعدة أيضاً بتنفيذه.
واتهم السودان بأنه قام بتدريب الانتحاريين الذين نفذا الهجوم على السفينة (يو إس إس كول).
