ستيفاني ويليامز: ليبيا تشهد تقدماً على مختلف المسارات
ذكرت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، أن ليبيا تشهد تقدماً وصفته بالإيجابي على مختلف المسارات.
وأوضحت ستيفاني ويليامز ذلك من خلال ما ذكرت، بتبادل المحتجزين بقيادة اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، هذا الفعل الذي قالت أنه سيعزز الثقة بين الفرقاء،بحسب موقع “الرؤية”.
هذا ولفتت ستيفاني ويليامز إلى تواصلها مع اللجنة العسكرية المشتركة بشكل يومي، مشيرة إلى التقدم المُحرز فيما يتعلق إعادة فتح الطريق الساحلي بين مصراته وسرت.
منوهة إلى أن فتح هذا الطريق يُعد مهماً بالنسبة للمواطنيين الليبيين حتى يتمكنوا من التنقل بحرية في أنحاء البلاد، فضلاً عن نقل البضائع والخدمات.
هذا إلى جانب اشادتها “ويليامز” بأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، لإصرارها على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه في جنيف.
وفي الشأن الليبي، شكل أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، لجنة استشارية تعمل على حل الخلافات التي تحول دون الاتفاق حول آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة التي من المفترض أن تقود الفترة الانتقالية في ليبيا.
وبدورها أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أن اللجنة الاستشارية التي شُكلت حديثاً من 15 شخصاً مشاركاً في ملتقى الحوار السياسي الليبي، بحسب “العربية”.
موضحة أن مهامها ستتلخص في المساعدة في التوصل إلى توافق في القضايا الخلافية المتعلقة بالوصول إلى آلية اختيار السلطة التنفيذية.
الجدير بالذكر أن مشوار التفاوض والحوار الليبي في تونس انطلق قبل أكثر من شهرين، للتوصل إلى توافق بشأن الفترة الانتقالية في البلاد وصولاً للانتخابات نهاية العام 2021.
إلا أن الخلافات حول السلطة والمناصب سيطرت على المشهد طيلة فترة الحوار، حيث لا يزال أمر توحيد الصفوف يواجه الكثير من العقبات.
وفي سياق آخر، قال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، ” حان الوقت لإدراك ضرورة إخراج المرتزقة والإصلاح الاقتصادي والسياسي لإنقاذ البلاد”.
هذا وقد أكد عقيلة صالح أن المبادرة السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية، قائلاً: “التزمنا بمخرجات برلين ومبادرتنا السياسية وإعلان القاهرة”، وفقاً لما جاء في “العربية”.
وأضاف عقيلة صالح مشدداً على ضرورة تدخل المجلس الرئاسي الجديد لإخراج المرتزقة وتحسين الخدمات.
وتابع قائلاً: ” مبادرتنا السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية”.
داعياً الليبين إلى ضرورة إدراك خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، والسعي لإيجاد حل سياسي وتجنب نزيف الدم الليبي على حد تعبيره.
كما طالب صالح الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى مساندة ودعم خيار الشعب الليبي ومخرجات برلين والقاهرة.