قوات البوليساريو تتابع عمليات استهداف القوات المغربية
أعلنت القيادة المركزية المسؤولة عن قوات البوليساريو الانفصالية أنها ما زالت مستمرة باستهداف نقاط الجيش المغربي المتمركزة خلف الجدار الرملي .
ونشرت البوليساريو بياناً ، نقلته وكالة سبوتنيك ، أكدت فيه “تنفيذ هجمات عنيفة حولت أجزاء معتبرة من جدار العار المغربي إلى جحيم بفعل القصف المتواصل الذي ينفذه أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي”.
وجاء في نص البيان ما يلي : ” قصفت قوات من جيشنا المظفر مواقع العدو الدفاعية في قطاع آمكالا يوم الجمعة 20 نوفمبر ” .
“كما شهد نهار يوم السبت 21 نوفمبر، عدة عمليات قصف من قوات البوليساريو ، شملت قصف مركز لنقاط تمركز العدو في قطاع آمكالا ، و قصف عنيف إستهدف قوات الإحتلال في منطقة أغزالة لخشيبي بقطاع السمارة ، إضافة إلى قصف عنيف إستهدف تخندقات العدو في منطقة فدرة أبروك بقطاع حوزة ، و قصف مركز إستهدف منطقة فدرة المرس بقطاع حوزة”.
و أوضح وزير الإعلام في حكومة الصحراوية العربية أن السلام الشامل لن يتم إلا بانسحاب القوات المغربية من نقاط تمركزها .
ومن جهته ، كان ملك المغرب محمد السادس، قد أعلن عن موقف المغرب الراسخ بوقف إطلاق النارمع جبهة البوليساريو، واحتفاظها في الوقت ذاته بالرد على “أي تهديد لأمنها وطمأنينة مواطنيها”.
وأكد ملك المغرب خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “تشبث المغرب الراسخ بوقف إطلاق النار، وبالحزم ذاته، تظل المملكة عازمة تمام العزم على الرد، بأكبر قدر من الصرامة، وفي إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنها”
واشار الملك خلال اتصال مع غوتيرش أن :”آخر تطورات القضية الوطنية، خاصة الوضع في منطقة الكركارات في الصحراء المغربية”.
وأكد الملك ان بلاده: “تحملت مسؤولياتها في إطار حقها المشروع تماما” وقال إنها “ليست المرة الأولى التي تقوم فيها ميليشيات (البوليساريو) بتحركات غير مقبولة” وذلك على ما اعتبره البيان الملكي “فشلا لجميع المحاولات المحمودة للأمين العام“.
وتابع: “أعاد الوضع إلى طبيعته، وقام بتسوية المشكل بصفة نهائية، كما أعاد انسيابية حركة التنقل” وأشار إلى أن بلاده “ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية بهدف فرض النظام وضمان حركة تنقل آمنة وانسيابية للأشخاص والبضائع في هذه المنطقة الواقعة على الحدود بين المملكة والجمهورية الإسلامية الموريتانية” .