مقتل لاجئة عراقية في مخيم الهول بالحسكة السورية
تعرضت لاجئة عراقية الى طلق ناري أمام خيمتها في القسم الخامس في مخيم الهول بريف الحسكة في سوريا مما أدى الى مقتلها.
وبحسب روسيا اليوم فإن “لاجئة من حملة الجنسية العراقية، جرى قتلها بطلق ناري أثناء وقوفها أمام خيمتها، وذلك في إطار الفوضى المتواصلة ضمن المخيم“.
وأضافت مصادر اعلامية أنّ لدى السيدة العراقية طفلا رضيعا كان داخل الخيمة حين العثور على جثّة أمّه.
وعقب الحادثة شهد مخيم الهول استنفاراً أمنياً داخل القسم الخامس، حيث جرى اعتقال 5 عراقيات لاجئات مِن نساء عناصر تنظيم الدولة، حيث تتهمن “قسد” بأنّهن وراء حادثة مقتل اللاجئة العراقية.
وشهد المخيم في الأشهر الأخيرة توترات عدّة مع توثيق محاولات هرب منه أو طعن حراس من قبل نساء متشددات، يحاولن فرض سيطرتهن في القسم الخاص بالنساء الأجنبيات.
ويشكل العراقيون غالبية الأجانب في المخيم، بالإضافة إلى آلاف من عائلات مقاتلي تنظيم داعش، الذين يتحدرون من أكثر من خمسين دولة.
385 شخصاً يغادرون مخيم الهول للنازحين في الحسكة
وشهد مخيم الهول في محافظة الحسكة السورية ، في نهاية ديسمبر الماضي ، مغادرة 385 شخصاً من النازحين باتجاه محافظة الرقة ،بعد احتجاز دام لسنوات عدة .
حيث نقلت قناة العالم عن مصادر محلية أن “الدفعة الجديدة من المحتجزين داخل مخيم الهول، والتي تعد الدفعة التاسعة من نوعها، غادرت المخيم، متجهة نحو مناطقها في محافظة الرقة بعد احتجاز استمر لسنوات” .
وأضافت المصادر بأن” الدفعة شملت 111 عائلة تألفت من 385 شخصاً، من سكان الرقة والطبقة وريفهما، والذين خرجوا بعد الضغوطات الشعبية العشائرية المستمرة في شرقي سوريا ضد التواجد الأمريكي وميليشيات قسد ” .
وفي وقت سابق أطلق مجهولون الرصاص على تحرك مسلح لقوات قسد في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي ما أدى إلى مقتل عنصر من عناصر قسد.
وبحسب المصادر فإن المخيم يعاني فلتاناً أمنياً وظروفاً حياتية صعبة من جراء سوء إدارة قسد للمخيم ،وأوضحت المصادر بحسب سانا أن مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي يشهد حالة فوضى وانتشار للسلاح وكواتم الصوت بشكل مخفي بين المحتجزين.
حيث تم تسجيل مقتل عناصر من قسد من خلال الاغتيال والتصفية وكان من بينهم عناصر من جنسيات غير سورية ،وتحدثت المصادر عن سبب الأوضاع الإنسانية المتردية في المخيم وقالت بان مجموعات قسد التي تدير المخيم تسرق المساعدات الإنسانية المخصصة له.
الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة القاطنين في المخيم من أوضاع مأساوية بسبب النقص الشديد بأدنى مقومات الحياة من غذاء ودواء ومياه صالحة للشرب.