مقتل عنصر من قسد بمخيم الهول برصاص مجهول

مقتل عنصر من قسد بمخيم الهول برصاص مجهول
0

أطلق مجهولون الرصاص اليوم الاثنين على تحرك مسلح لقوات قسد في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي ما أدى إلى مقتل عنصر من عناصر قسد.

وبحسب المصادر المحلية فإن المخيم يعاني فلتاناً أمنياً وظروفاً حياتية صعبة من جراء سوء إدارة قسد للمخيم.

وأوضحت المصادر بحسب سانا أن مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي يشهد حالة فوضى وانتشار للسلاح وكواتم الصوت بشكل مخفي بين المحتجزين.

حيث تم تسجيل مقتل عناصر من قسد من خلال الاغتيال والتصفية وكان من بينهم عناصر من جنسيات غير سورية.

وتحدثت المصادر عن سبب الأوضاع الإنسانية المتردية في المخيم وقالت بان مجموعات قسد التي تدير المخيم تسرق المساعدات الإنسانية المخصصة له.

الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة القاطنين في المخيم من أوضاع مأساوية بسبب النقص الشديد بأدنى مقومات الحياة من غذاء ودواء ومياه صالحة للشرب.

وتأتي تلك النتائج بالرغم من محاولات قسد تخفيف أعداد اللاجئين داخل المخيم خلال الفترة الماضية.

إذ أنها أطلقت مئات المحتجزين وسمحت لهم بالعودة إلى قراهم ومنازلهم المحررة في ريفي دير الزور والرقة.

وكانت قد صرَّحت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد” إلهام أحمد أنه تم الاتفاق على إصدار قرار بإخراج النازحين السوريين من مخيم الهول بالكامل.

وجاء تصريح أحمد بعد جلسة حوارية تم عقدها في مدينة الرقة حيث تم إقرار إفراغ مخيم الهول من النازحين السوريين الذين يبلغ عددهم حوالي 65 ألف نازح بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمسد أن “مسد” و”الإدارة الذاتية” تسيطر على مناطق واسعة من الجزيرة السورية”، وأكملت أنه بناءً على ذلك “بحثنا موضوع مخيم الهول وإخراج السوريين من المخيمات، وسيصدر قرار بإفراغ مخيم الهول من السوريين بالكامل، ويبقى الأجانب الذين ستتم معاملتهم بشكل آخر”.

وأكملت إلهام أحمد واصفة مخيم الهول بأنه “حمل ثقيل على عاتق الإدارة الذاتية»، وتساءلت: «ما الذي يدفع الإدارة أن تدفع مبالغ باهظة لتأمين الخبز والمياه، عدا عن المشاكل اليومية التي تظهر في المخيم”.

وأضافت أحمد: “من يريد البقاء في المخيم فهذه ليست مسؤولية الإدارة الذاتية، وهذا لا يعني أن الإدارة تعتقلهم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.