أفلام إباحية على شاشات مدرسة مصرية عمل مفبرك
صرَّحت وكيلة وزارة التربية والتعليم المصرية سهام يوسف اليوم أن حادثة مشاهدة أفلام إباحية عبر شاشات مدرسة ببني سويف مفبركة وغير صحيحة.
وبررت يوسف هذه النتيجة التي خلصت إليها بأن شاشات التفاعل في جميع المدارس مقفلة بكلمة مرور سرية، بحسب المصري اليوم.
وأكدت يوسف أنه لم تُعرض أفلام إباحية عبر شاشات المدرسة كونها مقفلة بكلمة مرور موجودة مع 5 مدرسين فقط.
وقالت الوكيلة أن المعلم يقوم بفتح قفل الشاشة خلال الدرس بكلمة مروره الخاصة.
وبعد انتهاء الحصة يأتي معلم الحصة التالية ليفتح الشاشة بكلمة مرور مختلفة وخاصة به وحده.
لجنة التحقيق بعرض أفلام إباحية بالمدرسة
أشارت الوكيلة أن نائب مدير التعليم أوفد لجنة تحقيق خاصة، للتحقيق بواقعة عرض أفلام إباحية عبر شاشات المدرسة.
وقامت اللجنة بمتابعة 20 فصل من مدرسة أهناسيا الثانوية، ونتيجة التحقيق كانت أن لا صحة لما ذُكر والواقعة مفبركة.
واعتبرت الوكيلة أن الشاشات متاحة بالأسواق ويمكن شرائها، وهذا ما حصل في واقعة عرض أفلام إباحية عبر شاشات المدرسة.
وقالت أن الشاشات التي ظهرت في الفيديو تم شرائها من الأسواق لافتعال الإشكال وضرب سمعة العملية التعليمية في مصر.
حرب ممنهجة على وزير التربية
واعتبرت يوسف الواقعة تندرج تحت الحرب الممنهجة التي تُشن ضد وزير التربية المُكرم من اليونيسيف على حسن أدائه.
وفصَّلت محاور الحرب الممنهجة على الوزير، بداية مع إذاعة أخبار عن عدم استلام 3 محافظات للكتب المدرسية.
وثانياً الترويج لأن المنظومة التعليمية الجديدة فاشلة ومؤخراً قصة أفلام إباحية عبر شاشات التفاعل في المدارس.
حيث تم ضبط عدد من طلاب الثانوية العامة، بمدرسة إهناسيا الثانوية بنين، ببني سويف،أثناء مشاهدتهم لمقاطع إباحية.
حيث تم عرض هذه الأفلام على الشاشات الإلكترونية، الخاصة بمنظومة التعليم الإلكتروني.
وفي السياق، أفتحت المدارس المصرية أبوابها امام الطلاب، السبت الماضي، بعد إجازة طويلة لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
و فتحت المدارس المصرية أبوابها أمام الطلاب، مع التشديد على عدم دخول الطلاب للمدرسة بلا كمامة، والخضوع لقياس درجات الحرارة.
فيما أكدت الوزارة ان العام الدراسي الجديد سيبدأ وفقا للخريطة الزمنية الموضحة من الوزارة.
مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا حرصاً على صحة الطلاب.