السودان .. انطلاق حملة قاوم لرفض التطبيع مع إسرائيل

مبادرة لرفض التطبيع في السودان \ السياسي
0

ابتدرت الأمانة العامة للقوى الشعبية لمقاومة التطبيع في السودان “قاوم” حملة تحشيد لمشايخ الطرق الصوفية والدعاة وزعماء القبائل لرفع مذكرة عليها توقيعات رافضة للتطبيع بين السودان وإسرائيل.

وبحث لقاء بين الأمانة العامة والخليفة الشيخ عبد الوهاب الشيخ الكباشي شيخ الطريقة القادرية الكباشية بشمال الخرطوم بحري، بحث التعاون المشترك بين كافة الأجسام لمقاومة التطبيع مع إسرائيل، حسبما أفاد موقع (النيلين) السوداني.

وأكد الشيخ الكباشي رفضه التام لكافة أشكال التطبيع مع “الكيان الصهيوني” وقال إنه نقل لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في لقاء جمعه بشيوخ الطرق الصوفية رفضهم القاطع للتطبيع.

وطبقا لمسؤول الإعلام في حملة قاوم الصادق الحاج فإن شيخ الطريقة القادرية الكباشية التزم بدعم جهود القوى الشعبية لمقاومة التطبيع.

وقال الحاج إن لقاءات مماثلة ستبتدرها القوى الشعبية لمقاومة التطبيع مع شيوخ الطرق الصوفية وزعماء الإدارة الأهلية.

وأشار إلى أن وفدا من القوى الشعبية لمقاومة التطبيع برئاسة الأمين العام بدر الدين حسين التقى أمس الأول الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة وهيئة علماء السودان.

وأكد مسؤول الإعلام أن هذه اللقاءات تأتي ضمن مساعي القوى الشعبية لتشكيل رفض شعبي واسع للتطبيع تمهيدا لمذكرة رافضة للتطبيع تحوي توقيعات لشخصيات وكيانات ستسلم لقيادات الحكومة الانتقالية.

وحتى الآن، تبرز حملة قاوم كأهم جهة مناهضة للتطبيع في السودان، بعد أن أعلنت عن كيانها الذي يضم عشرات الأحزاب والمنظمات في نوفمبر الماضي.

في ذات السياق، أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، رئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر أبكر حجر، يوم الإثنين، دعمه لمسار التطبيع مع إسرائيل، لإخراج السودان من العزلة التي تسبب فيها النظام البائد، جراء سياساته الخاطئة.

وفي يناير الماضي، وقع السودان على اتفاق أبراهام، وهو اتفاق سلام مع إسرائيل، سبقه بالتوقيع عليه دولتا الإمارات العربية المتحدة والبحرين العام الفائت.

وقال عضو مجلس السيادة: “ليست لدينا مشكلة مع التطبيع أو فلسطين، ولن نخاصم أي جهة من أجل جهة أخرى، مضيفًا: “نحن مع مصلحة السودان كما نصت الوثيقة الدستورية، وأن تكون علاقتنا الخارجية في مسافة واحدة من جميع دول العالم”.

وشدد حجر على ضرورة عدم ربط علاقة السودان بأي مصالح أو أيدولوجيات أخرى، تريد أن تضعنا في ذات المسار الذي كان عليه النظام السابق على حد تعبيره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.