المجموعات الإرهابية تمنع سكان ريف إدلب من عبور الممر الإنساني

المجموعات الإرهابية تمنع سكان ريف إدلب من عبور الممر الإنساني
0

استكمالاً لجرائمها بحق السكان، منعت المجموعات الإرهابية، الأسر بريف إدلب من عبور الممر الإنساني (سراقب – ترنبة) الذي افتتحته محافظة إدلب.

وصرح محمد نتوف، محافظ مدينة إدلب أن: “المجموعات الإرهابية تواصل منع الأهالي من التوجه إلى الممر عبر نصب عشرات الحواجز بمحاذاة الطريق الدولي (ام فور) وبالمقابل لدينا عشرات المواطنين من أبناء الريف المحرر ينتظرون على الممر خروج أسرهم وأبنائهم”.

وأضاف نتوف“هناك أكثر من 3 آلاف طالب تعليم ثانوي ونحو 3300 طالب تعليم أساسي يوجدون في مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية ولديهم الرغبة الكاملة في تقديم امتحاناتهم العامة في المراكز الامتحانية التابعة لوزارة التربية في المناطق الآمنة”.

إلى ذلك أكدت مصادر محلية في مدينة سراقب أن  “المجموعات الإرهابية أطلقت عدة رشقات من قذائف عيار 23 مم من مواقعها في النيرب باتجاه عقدة مدينة سراقب في إطار تخويف المدنيين من التوجه إلى الممر الإنساني”، وذلك حسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وفي تصعيد جديد من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) نفت الهيئة البارحة، فتح معبر سراقب للسماح للأهالي من المدنيين للخروج إلى المناطق المحررة.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على محافظة إدلب وجزء من الريف الغربي لمحافظة حلب شمال غرب سوريا.

وصرَّح تقي الدين عمر، مسؤول التواصل في هيئة تحرير الشام بحسب عنب بلدي عبر مراسلة إلكترونية، إن حديث الحكومة السورية عن فتح المعبر “ادعاءات”  ونفى الأمر “جملة وتفصيلًا”.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أعلنت اليوم عن فتح معبر سراقب أمام المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة الفصائل المسلحة والعودة إلى قراهم المحررة.

وذكرت سانا أن محافظة إدلب بالتعاون مع الجيش العربي السوري عملوا على فتح معبر سراقب أمام الأهالي وجهزوا فرق الإسعاف والعيادات المتنقلة وفرق الهلال الأحمر السوري في المعبر لتقديم الخدمات الطبية عند المعبر وكافة التسهيلات أثناء عبورهم.

ومن جانبه أكد محافظ إدلب محمد نتوف أن الجانب الروسي كان له دور كبير في مساعدة الأهالي للخروج من مناطق سيطرة الفصائل المسلحة وتأمينهم في مراكز إيواء مؤقتة في حماه ريثما يتم تسهيل عودتهم إلى قراهم المحررة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.