أفادت بعض التقارير المحلية إلى قيام عناصر مجهولة الهوية بعملية اغتيال رئيس بلدية إيب شمال مدينة درعا السورية ومعه ابنه وابنته .
وذكر مراسل إحدى القنوات السورية قيام مجهولين باغتيال فضيل مصلح رئيس بلدية إيب وابنه معتز (شاب) وابنته غفران (ثماني سنوات) ، وفقاً لموقع الحدث .
ويذكر أن الوضع الأمني في درعا متزعزع بعض الشيء ، حيث أن هذه رابع عملية اغتيال تحدث في شهر آب الجاري .
ففي 12 آب ، يوم الأربعاء الفائت ، وقعت حادثة اغتيال في بلدة معربة بحق الشيخ نديم أبو قويدر ، والذي كان يشغل منصب قاضٍ في القصر العدلي .
وقبلها تم اغتيال عدي الخشمان العنصر السابق بفصيل الجيش الحر في بلدته الواقعة غرب درعا ، وفي السادس من آب ، اغتيل العنصر محمد رحال في ” اللواء الثامن” التابع للفيلق الخامس المشكل روسيًا .
في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد محاولات القتل والاغتيال ارتفعت إلى 614 عملية ، منذ شهر حزيران وحتى اليوم .
وأضافت في بيان لها أن” عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى وصل إلى 408 قتيل من مختلف الجهات ” .
وهم :” 109 مدنيا ( بينهم 12 مواطنة و12 طفل ) ، إضافة إلى 187 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و72 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا ” تسويات “، وباتوا مجندين في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و22 من المليشيات السورية التابعة ل “حزب الله ” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 19 مما يُعرف ب”الفيلق الخامس” “.
هذا ويذكر أن مدينة درعا تخضع لنفوذ عدة جهات متنازعة ، فالجزء الأكبر من المحافظة بيد قوات النظام وحلفائها الروس والإيرانيين وحزب الله ، وجزء آخر يخضع لسيطرة قوات تنظيم داعش الإرهابي وغيرها من الميليشيات .
