خالد يوسف : كورونا لن ينتصر على إرادتي
أكد المخرج السينمائي المصري خالد يوسف أنه واثق من قدرته على تخطي إصابته بفيروس كورونا المستجد، مؤكدًا أن حالته الصحية في تحسن مستمر ولا يعاني حاليًا من أي أعراض.
وقبل أيام أعلن خالد يوسف إصابته بفيروس كورونا مشيرًا من خلال منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” أن نتيجة الفحص جاءت إيجابية، طالبًا من جمهوره الدعاء له بالشفاء وفقًا لـ(اليوم السابع).
وكتب خالد يوسف عبر حسابه الشخصي على فيس بوك: “لم أتمكن من الرد على آلاف الاتصالات والرسائل والتعليقات التي غمرتني بمحبة وود أرجو أن أستحقه.. ممتن لكم جميعًا على كرمكم في دعمي نفسيًا للتغلب علي هذا الفيروس اللعين“.
وأضاف: “أحب أن أطمئنكم أنني بخير وليست لدي أي أعراض ولا أشعر بأي شيء قد طرأ على صحتي وسعيد وأنا اقول لكن ان محبتكم وتمنياتكم هي أكبر دافع لي كي أهزم فيروس كورونا ولا أجعله ينتصر على إرادتي وجسدي.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.. وأنا أهو الآن كما صورني صديقي مصطفي اللي بحاول أمنعه من أنه ياخد العدوي وشكله مصمم”.
وأجمعت عدد من وسائل الإعلام المصرية قبل أيام بأن المخرج المصري خالد يوسف تلقى الضوء الأخضر من نظام عبد الفتاح السيسي للعودة إلى البلاد مجددًا.
وغادر المخرج المصري بلده قبل حوالي عامين، متنقلًا في العديد من الدول بين فرنسا والسعودية والمغرب، بصحبة زوجته السعودية شيلمار شربتلي.
وأكدت الأنباء بأن يوسف لا يواجه حاليًا أية اتهامات جنائية وليس مطلوبًا على ذمة قضايا، ومن حقه العودة إلى بلاده في أي وقت بزعم أن “موقفه القانوني سليم تماماً، ويتمتع بكافة حقوقه الدستورية كمواطن مصري في التنقل والسفر من دولة إلى أخرى”.
وقال مصدر مقرب من يوسف إنه تلقى ضوءً أخضر من “جهاز سيادي” للعودة إلى مصر، واستئناف نشاطه في الإخراج السينمائي بشكل طبيعي، شرط أن تكون أفلامه بعيدة عن الموضوعات السياسية، أو التلميح لها، وداخل عباءة “الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية” التي يرأسها المنتج تامر مرسي، وتمتلك المخابرات المصرية حصة حاكمة فيها.
وخرج خالد يوسف في فبراير 2019، إثر تسريب الأجهزة الأمنية “فيديو إباحي” له رفقة ممثلتين شابتين في “أوضاع مخلة”، واتهام الممثلتين له في تحقيقات النيابة العامة بتصويرهما خلال مواقعتهما جنسياً بقصد “ابتزازهما”.