دمشق تدين قرارا أمريكيا بإدراج كوبا على لائحة الدول الراعية للإرهاب

دمشق تدين قرارا أمريكيا بإدراج كوبا على لائحة الدول الراعية للإرهاب
0

أصدرت وزارة الخارجية السورية اليوم الأربعاء، بيانا أدانت فيه قرارا أمريكيا بخصوص إعادة إدراج كوبا على لائحة الدول الراعية للإرهاب.

وأكدت دمشق تضامنها الكامل مع هافانا في البيان الذي جاء فيه: “تدين الجمهورية العربية السورية بشدة القرار الأمريكي الجائر بإعادة إدراج جمهورية كوبا على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب”.

وتابع ” النهج الأمريكي بفرض العقوبات على الدول التي لا تسير في ركب السياسة الأمريكية وتدافع عن سيادتها وكرامتها الوطنية بغية إخضاعها للهيمنة الأمريكية مصيره الفشل أمام إرادة الشعوب الحرة ولن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر على الساحة الدولية”.

وأضاف ” إن الجمهورية العربية السورية إذ تجدد تضامنها الكامل مع قيادة وشعب جمهورية كوبا الصديقة فإنها واثقة أن الثورة الكوبية التي قاومت الحصار الأمريكي الظالم منذ أكثر من نصف قرن قادرة على التصدي وإفشال قرار النظام الأمريكي الذي يرعى الإرهاب ويدعمه خدمة لأجنداته السياسية”.

وكانت إدارة دونالد ترامب قامت قبل يومين بإدراج كوبا على القائمة الأمريكية السوداء لـ”الدول الراعية للإرهاب” في إجراء يأتي قبل تسعة أيام من نهاية مهامها. وبرر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الإجراء بكون هافانا تدعم الإرهاب الدولي من خلال منح اللجوء”لإرهابيين”.

الخارجية السورية: السياسات الأمريكية ترقى لمستوى جرائم حرب

وفي مطلع يناير الجاري، قالت وزارة الخارجية السورية، أن السياسيات الامريكية والإجراءات القسرية أحادية الجانب تجاه سوريا ترقى الى مستوى جرائم حرب.

ونشرت الخارجية السورية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بيانا جاء فيه: ” ليس غريباً ماتضمنه البيان المنشور على صفحة السفارة الأمريكية الفارغة في دمشق من أكاذيب وذلك رداً على دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة إلينا دوهان لرفع العقوبات عن سورية واعتبارها السبب في الظروف القاسية التي يعيشها السوريون”.

وأضافت “هذا السلوك يؤكد على إصرار الولايات المتحدة على نهج الهيمنة والغطرسة وسيطرة القطب الواحد وعدم الاستماع إلا للأصوات التي  تناسب قراراتها الرعناء في المنطقة“.

وتابعت “آن الأوان للإدارة الأمريكية أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين الناجمة دعمها للإرهاب وفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تخالف القوانين الدولية وشرائعها وتحرم السوريين من توفير متطلبات العيش والحياة الكريمة“.

 معتبرة أن “نتائج السياسات الأمريكية هذه ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، و دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة يجب أن تشكل البداية لمحاسبة الإدارة الأمريكية على جرائمها بحق السوريين أمام القضاء الدولي المختص”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.