صباغ : نأمل تطوير علاقاتنا في جميع المجالات مع الحليف الروسي

حموده صباغ
0

أكد حمودة صباغ رئيس مجلس الشعب السوري ، أهمية تطوير العلاقات الثنائية مع الحليف الروسي ، و ذلك خلال لقائه أحد المسؤولين الروس ،في العاصمة دمشق .

حيث التقى صباغ بعضو مجلس الدوما الروسي مراد باريف و رئيس اتحادات الألعاب الرياضية في روسيا الاتحادية والوفد المرافق له ، بحضور  نائب رئيس مجلس الشعب أكرم العجلاني وعدد من أعضاء المجلس ورئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا.

و أعرب رئيس البرلمان ” عن أمله بتحقيق تقدم أكبر في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية السورية الروسية في شتى المجالات ومنها الرياضة ” .

و أشاد صباغ ” بالتعاون البناء والمثمر الجاري حالياً بين المجلس الأولمبي في روسيا الاتحادية واللجنة الأولمبية في سورية” ، وفقاً لسانا .

و من جانبه أشار باريف إلى ” أن الشعب الروسي يراقب باهتمام كبير النجاحات التي يحققها السوريون بمختلف القطاعات رغم الصعوبات التي تمر بها بلادهم والحرب التي تشن عليها ” .

و في إطار الدعم الروسي لسوريا ، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن التواجد الأمريكي في سوريا غير قانوني، ويشكل ضغط على دول أخرى لعرقلة إعادة الإعمار فيها ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى السوريين.

وصرح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأفغاني في موسكو اليوم، قائلاً: إن “القوات الأمريكية تتواجد في سوريا بشكل غير شرعي وينتهك القانون الدولي والقرارات الأممية ، وعبرنا مراراً عن تحفظاتنا بسبب الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة في الأراضي السورية بما في ذلك منطقة التنف وشمال شرق سورية”.

وشدد وزير الخارجية الروسي على أن الولايات المتحدة تحتل أراضٍ في سوريا وتقوم بنهب النفط السوري ودعم ميليشيات انفصالية في انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي ينص على الالتزام بسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها كما أنها تضغط على دول أخرى لمنع وصول المساعدات الإنسانية وعرقلة إعادة الإعمار في سوريا.

ونقلت وكالة “سانا“، حديث مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بسام صباغ الذي أكد خلال جلسة مجلس الامن أمس: “وجوب إنهاء تسييس العمل الإنساني في سوريا ودعم جهودها في المجالين الإنساني والتنموي بما يتيح عودة المهجرين داخليا وخارجيا”، مشيراً إلى قيام قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف ويقع ضمنها مخيم الركبان بعرقلة الوصول الإنساني إلى هذا المخيم ومنع عودة قاطنيه وإنهاء معاناتهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.