ضبط أسطوانات أوكسجين مفخخة شمالي العراق

ضبط أسطوانات
0

تمكنت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، وفقا” لما نشرته من العثور وضبط أسطوانات أوكسجين مفخخة جنوبي مدينة الموصل، شمالي البلاد.

وكتب المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم السبت، على صفحته الرسمية في “تويتر”: “بناء على معلومات استخبارية دقيقة، قوة مشتركة من قيادة عمليات نينوى تتمكن من تنفيذ واجب بحث وتطهير المنطقة جنوبي مدينة الموصل، حيث عثرت و ضبط أسطوانات على كمية من اسطوانات الأوكسجين المفخخة، تم تفجيرها موقعيا من مفارز المعالجة التابعة للفرقة”.

وأضاف رسول “تمكنت قوة مشتركة من قيادة العمليات المشتركة/ كركوك من إلقاء القبض على مطلوب وفق المادة 4 إرهاب في قضاء داقوق، كما جرت عملية تفتيش في منطقة وادي الكور وتم العثور على وكرين بداخلهما مواد مختلفة، تم تدميرها”.

وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول “داعش” في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم “داعش” بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي (المحظور في روسيا)، الذي احتل نحو ثلث البلاد.

تناقلت مصادر محلية اليوم أخباراً تفيد بتهريب قوات الاحتلال الأمريكي شاحنات محملة بالحبوب السورية من الحسكة باتجاه شمال العراق.

حيث تواصل قوات الاحتلال الأمريكي سرقة ونهب ثروات ومحاصيل الجزيرة السورية في المناطق التي تقبع تحت سيطرتها، حيث قامت مؤخراً بتهريب شاحنات محملة بالشعير السوري من الحسكة إلى شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي في ريف اليعربية.

هذا ونشرت وكالة الأنباء السورية ونقلاً عن مصادرها: “الرتل يضم 50 شاحنة مع عدد من البرادات خرجت من مدينة المالكية إلى معبر الوليد غير الشرعي متجهة إلى الأراضي العراقية”.

وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال يقوم “بعمليات سرقة منظمة للحبوب المنتجة من الحقول السورية آخرها سرقة الأقماح من صومعة الطويبة ومن مستودعات شركة نما”.

وفي وقت سابق من كانون الأول الماضي، قامت قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها، بتهريب صهاريج النفط السورية المسروقة من ريف الحسكة إلى العراق عبر معبر الوليد الغير شرعي.

هذا و أفادت مصادر محلية قيام قوات الاحتلال الأمريكي بإخراج رتل كامل من صهاريج النفط السورية عبر قرية السويدية لتهرب بعدها عبر معبر الوليد الغير شرعي إلى الأراضي العراقية.

وضم الرتل 85 آلية عسكرية وصهريجاً محملة بالنفط السوري المسروق والعتاد العسكري، وتم العبور بها إلى الحدود العراقية تحت حراسة مشددة.

ورافق الصهاريج المسروقة 16 مدرعة تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي على حسب ما ذكرت مصادر وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وتأتي هذه السرقة كواحدة من مثيلاتها التي يقوم بها الاحتلال الأمريكي في سوريا بغرض سرقة موارد الشعب السوري وحرمانه منها.

وفي سياق منفصل، اندلع في وقت سابق حريق ضخم في حقل خباز النفطي في محافظة كركوك شمالي العراق نتيجة استهدافه من مسلحي تنظيم داعش بعبوتين ناسفتين .

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية قولها أن ” مسلحي التنظيم الإرهابي استهدفوا بئري نفط في حقل خباز جنوب غربي كركوك” .

كما أضافت المصادر أن ” العبوتين الناسفتين أدتا إلى اشتعال النيران في البئرين، وأن فرق الدفاع المدني وفرق الإطفاء لا تزال تعمل على إخمادها “.

ويشار إلى أن الطاقة الإنتاجية للحقل تصل 20 ألف برميل يومياً وهو أكبر حقول شركة كركوك للنفط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.