أشارت بعض المصادر الحكومية إلى وصول مارتن غريفيث المبعوث الأممي في اليمن إلى مدينة عدن ” العاصمة المؤقتة ” ، للبحث في الأزمة اليمنية .
و أوضحت هذه المعلومات أن الرحلة الجوية التي تقل غريفيث كانت قد وصلت صباح اليوم إلى مطار مدينة عدن ، جنوب البلاد .
حيث نقلت وكالة الأناضول عن أحد المصادر تصريحه التالي : “من المزمع أن يجري غريفيث مباحثات في عدن مع رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، ويلتقي أعضاء الحكومة الجديدة، لبحث الجهود الدولية لاستئناف مسار المفاوضات بشأن الأزمة اليمنية”.
و يشار إلى أن هذه المباحثات تأتي بعد استهداف مطار عدن منذ حوالي الأسبوع بهجوم صاروخي أسفر عن مقتل أكثر من 25 قتيل .
وفي الإطار ، أجرى المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة عبد الله السعداوي اتصالا هاتفيا مع المندوب الفرنسي نيكولاس دي ريفير ومندوب إستونيا سيفين جيرجينسون تباحثوا فيها الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن.
وأكد السعدي خلال الاتصال ان الهجوم يعد عملا إرهابيا جبانا استهدف حكومة الكفاءات السياسية واستهدف تقويض العملية السياسية.
وخلال حديثه قال أن “الأدلة تشير إلى مسؤولية المليشيات الحوثية عن هذا العمل الإرهابي“. بحسب سبأ.
كما شدد السعدي على أهمية أن “يتجاوز مجلس الأمن مربع إدانة الفعل إلى الإشارة بوضوح إلى مرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان”.
واتهمت الحكومة اليمنية والتحالف العربي، بقيادة السعودية، الحوثيين بشن هذا الهجوم، لكن الجماعة أدانته، ونفت مسؤوليتها عنه.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن استهداف أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة في مطار عدن هو ردة فعل من قبل جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً على مقتل قاسم سليماني، مشيراً إلى أن الحوثيين مجرد “أداة قذرة” لتنفيذ المخطط الإيراني بالمنطقة.
و وفقاً لسلسلة تغريدات نشرها الإيراني على “تويتر“، رداً على سفير الحوثيين في إيران ابراهيم الديلمي، قال: إن “سفير مليشيا الحوثي في طهران يؤكد بصريح العبارة أن التصعيد العسكري والأعمال الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي بمشاركة خبراء إيرانيين وسلاح إيراني في العام 2020 ” .
” والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء، وآخرها استهداف الحكومة في مطار عدن الدولي كانت ردة فعل على مقتل سليماني” ، بحسب قوله.
