كباشي ووفده المرافق في العاصمة المصرية

كباشي في القاهرة مصدر الصورة/ سونا
0

وصل الفريق أول ركن، عضو مجلس السيادة السوداني، شمس الدين كباشي، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة تستغرق يوماص واحداً.

هذا ويرافق سمش الدين كباشي في الزيارة إلى القاهرة، كل من الفريق أول ركن، جمال عبد المجيد، مدير المخابرات العامة السودانية، بالإضافة إلى فيصل محمد صالح، وزير الثقافة والإعلام، بحسب وكالة “سونا” للأنباء.

إلى جانب الفريق ركن، محمد الغالي علي يوسف، الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي والسوداني.

وكان في استقبال كباشي ووفده المرافق في مطار القاهرة، وزير الخارجية المصري، سامح شكري.

وتأتي الزيارة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين “مصر والسودان”، ودفع مجالات التعاون بما يخدم مصالح الشعبيين الشقيقيين.

وفي سياق آخر، كشفت مصادر عن عزم السودان رفع شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إثيوبيا، بتهمة التعدي على حدوده.

وأفادت المصادر أن السودان بصدد رفع الشكوى لمجلس الأمن، وذلك بخصوص ملف الحدود الإثيوبية السودانية.

وبحسب “الانتباهه أون لاين”، فإن السودان عازم على مواجهة التعنت الإثيوبي بوضع “العلامات” على حدود البلدين، فضلاً عن إلزام إثيوبيا بعدم التعدي على المزارعين والمواطنين السودانيين.

هذا وقد قدمت مفوضية الحدود السودانية التابعة لمجلس السيادة، عرضاً احتوى صور تم التقاطها عبر الأقمار الاصطناعية، وخرائط، ووثائق، توثق التعديات الإثيوبية.

وجاء العرض خلال لقاء معاذ تنقو رئيس مفوضية الحدود السودانية، مع السفراء وممثلين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم والمنظمات الإقليمية والدولية.

كما عرض تنقو مسار المفاوضات التي جرت على مدار سنوات بين السودان وإثيوبيا، بخصوص رسم الحدود بين البلدين، بحسب الممر.

وعرض المسؤولين في المفوضية، خلال اللقاء الذي غطته وسائل الإعلام المحلية والدولية، الوثائق التي تخص عملية ترسيم الحدود وتحديدها بين البلدين، وخرائط للحدود التي تبلغ 725 كيلومترا.

كما عرضوا عدة مذكرات، تناولت واحدة منها “الأطماع الأثيوبية في الفشقة، وجاء فيها أنها بدأت منذ الاستقلال بثلاثة مزارعين أثيوبيين، والآن باتوا 10 آلاف مزارع.

فيما أظهرت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية، وخرائط، تطور الأمر في الفشقة وصولاً إلى بناء بنية تحتية إثيوبية في المنطقة.

والبنى التحتية الموضحة في الصور والخرائط كانت متمثلة في شق الطرق، وإجراء تعديلات فيها، ومد كهرباء واتصالات، وأيضاً الاستيلاء بالقوة على مزارع السودانيين، وتم عرض صور لـ “مستوطنات إثيوبية داخل الأراضي السودانية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.