كباشي ينتقد اتفاق “حمدوك” و”الحلو”

سمش الدين كباشي عضو مجلس السيادة السوداني مصدر الصورة أخبار السودان
0

انتقد الفريق أول شمس الدين كباشي ، عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، انتقد الاتفاق الذي تم توقيعه بين “حمدوك والحلو” فيما يتعلق بفصل الدين عن الدولة.

وقال كباشي في حوار صحفي بحسب “ديساب” ” حمدوك مشى براهو وفصل الدين عن الدولة وهو ما لا يتواءم مع المؤسسية”.

وعن الاتهام الموجه لـ”كباشي” من قبل الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو بأنه كان وراء تعليق التفاوض بين الحركة والحكومة الانتقالية، في الورشة التي أُقيمت مؤخراً.

قال كباشي في معلقاً على هذه النقطة تفاجأنا في المجلس السيادي بأن الورشة صممت أصلاً لمناقشة قضية فصل الدين عن الدولة”.

موضحاً أنها “أهملت القضايا الأخرى، وأنه رفض التوقيع على ديباجة الورشة بعد فشل التوافق على إزاحتها وتنفيذ القضايا السبع”.

يذكر أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو وقعا على اتفاق إعلان مبادئ في العاصمة أديس أبابا.

حيث ناقشا أطروحة العلمانية التي ترفعها الحركة كشرط للتوقيع على اتفاق سلام مع الحكومة المركزية.

وعلى صعيد آخر في الشأن السوداني، دشنت أحزاب سياسية ومنظمات أهلية وجهات إعلامية بالإضافة لعلماء في السودان اليوم السبت حملة شعبية رافضة للتطبيع مع إسرائيل .

ووفقًا لموقع (تقريب) فقد تم تدشين الحملة الحملة الشعبية تحت عنوان “القوى الشعبية السودانية لمقاومة التطبيع”.

وعقدت الحملة الشعبية مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة السودانية الخرطوم، مؤكدة توقيع 28 حزب وتكتل ومنظمة على ميثاق “القوى الشعبية لمقاومة التطبيع” مع إسرائيل.

ومن أبرز الأحزاب المنضوية تحت هذه الحملة، حزب المؤتمر الشعبي، وحركة الإصلاح الآن، وحزب منبر السلام العادل، وتجمع الشباب المستقليين، فضلًا عن تواجد هيئة علماء السودان.

وتضمنت قائمة الموقعين على الميثاق: الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة، وجماعة الإخوان المسلمون، وتجمع أكاديميون ضد التطبيع، ورابطة إعلاميون ضد التطبيع.

وقال دفع الله تاج السر الممثل عن القوى الشعبية لمقاومة التطبيع إننا نهدف لإطلاق حملة شعبية تعم أرجاء السودان كافة لأن إسرائيل جاءت لسرقة موارد بلادنا ولا مصلحة لنا في التطبيع مع دولة الاحتلال حسب قوله.

وقدم تاج السر دعوته لكل القوى السياسية والتكتلات السودانية للتوقيع على ميثاق رفض التطبيع مع أسرائيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.