مقاطعة المنتجات الإماراتية هاشتاغ يجتاح “تويتر” في دول عربية
تصدر هاشتاغ مقاطعة المنتجات الإماراتية منصات مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً “تويتر” في عدة دول عربية بهدف التنديد بالتطبيع الإماراتي الإسرائيلي.
ولم يجد الناشطون وسيلة للتعبير عن رفضهم للتطبيع مع إسرائيل سوى وسائل التواصل الاجتماعي، لينتشر كالنار في الهشيم في “تويتر” هاشتاغ ” مقاطعة المنتجات الإماراتية “، ويتصدر الترند في بعض الدول العربية أبرزها مصر والسعودية وقطر.
ونشر حساب مقاطعة المنجات الإماراتية تغريدة على “تويتر” قال فيها: إنه “الآن أصبحنا ترند في مصر، السعودية، قطر.. داعياً إلى الاستمرار بالحملة وانضمام الشعوب العربية والإسلامية لإطلاق الهاشتاغ ذاته”.
أما الناشط تاج السر عثمان، فقال: إن”الحملة العربية لـ#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه، مؤشر إيجابي على وعي الشعوب وبداية إدراك بالدور الإماراتي في استهداف البلدان العربية بمخططات تخريبية أصالة ووكالة”.
فيما لفت الناشط السعودي تركي الشلهوب، إلى أن الاقتصاد الإماراتي “يواجه تحديات كبرى، لن يقوى على أية مقاطعة حقيقية!”.
ورأى في تغريدة أخرى، أن “للإمارات يد خبيثة تتلاعب في السعودية وفي فلسطين وفي اليمن وفي مصر وفي سوريا وفي ليبيا وفي تونس وفي الجزائر وفي السودان، ذات اليد تدعم الحرب على الإسلام والمسلمين في كل مكان. اقطعوا هذه اليد الخبيثة بالمقاطعة !”.
فيما علق حساب “سعوديون ضد التطبيع”، قائلاً: “لماذا #مقاطعه_المنتجات_الإماراتية؟، لأن أطفال غزة المحاصرة يقضون شتاءهم في البرد وتحت المطر وحُكام الإمارات المطبّعين ينعمون بالدفء والملايين.”.
أما الباحث في الجماعات الجهادية خليل المقداد فأشاد بالحملة وقال: “المقاطعة واجبة، نظراً لأن ما فعلته وتفعله دويلة ابن زايد (الإمارات) بأوطاننا وأمتنا يجعلني أشمئز من مجرد رؤية اسمها حتى على سلعة كنا نشتريها”، على تعبيره.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس الماضي، عن توقيع اتفاق بين الجانبين الإماراتي والإسرائيلي حيث قام بوصف البلدين بـ “الصديقين العظيمين”.
التصريح المشترك بين الإمارات وأمريكا وإسرائيل نقله ترامب، معتبراً أن الإمارات وإسرائيل من أكبر الدول التي تمتلك مجتمع منفتح واقتصاد متقدم في منطقة الشرق الأوسط وأن هذا الاتفاق سيعمل على تمكين العلاقات بين الشعبين.
وعقب الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل رحبت الكثير من حكومات الدول العربية بالاتفاق فيما أبدى كثيرون من شعوب تلك الدول رفضهم للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي وهو ما بدا واضحاً أن رأي الحكومات مختلف تماماً عن رأي الشعوب.