صرَّحت شركة إيماتيل الوكيل الحصري لبيع منتجات لشركة آبل في سوريا، أنه تم بيع كامل الكمية المطروحة من آيفون 12 و 12 برو بعد يومين من طرحها.
ونوَّهت إيماتيل لزبائنها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أنها ستعرض ابتداءً من الغد آيفون 12 بخطين.
حيث قالت: ” الشركة تنفرد من جديد بتوفير دفعة جديدة من الهاتف نفسه، وسيتم بدء البيع ابتداءً من غد في جميع الصالات”.
آيفون 12 ضمن قائمة الطوابير
شهدت صالات إيماتيل في دمشق طوابير كما لو أنها فرن أو كازية!.
كونها تفردت في بيع أيفون 12 أولاً في كامل الشرق الأوسط وخصوصاً في دمشق، بحسب سبوتنيك.
توافد محبي الإصدارات الجديدة إلى صالات إيماتيل لشراء الجهاز المُسعر بـ 5 ملايين ليرة سورية!.
وسط حالة من الغضب الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي إذ أن السوريين لم ينسوا طوابير البنزين والخبز.
فهل من المعقول أن يكون لجهاز بهذا السعر رواج في سوريا؟ ولماذا إذاً لا يستطيع اقتصاديو البلاد من حل الأزمات.
50 ألف منحة حكومية فمَن يشتري آيفون 12؟!
أصبح المجتمع السوري يعاني من أزمات اجتماعية وإنسانية بالإضافة على الأزمات المعيشية نظراً للتباين الكبير بين طبقات المجتمع.
حيث بات المواطن السوري يحتاج إلى عشرة أضعاف أجره الشهري ليسد أدنى احتياجاته المعيشية.
يستفيق المواطن كل يوم على غلاء أسعار جديد وتهديدات برفع الدعم لتتطور وتتعدى التهديد وتصبح حقيقة.
وشاءت سخرية القدر من المواطن الفقير، أن تتفرد سوريا ببيع آيفون 12 في الشرق الأوسط.
بعد رفع سعر المازوت المدعوم 90% تقريباً بالإضافة على رفع سعر البنزين أوكتان.
وتأتي الحلول الإسعافية الهزيلة أمام هول المعاناة بمنحة لا تكاد تُغطي مصاريف يومين لعائلة مؤلفة من 5 أفراد.
فقد أصدر الرئيس السوري قراراً بصرف منحة حكومية للموظفين والمتقاعدين بالقطاع العام معفاة من الضرائب والاقتطاعات .
وزارة المالية ستقوم بصرف منحة حكومية قيمتها 50 ألف ليرة سورية لمرة واحدة لجميع العاملين في مؤسسات الدولة .
وستقوم بصرف 40 ألف ليرة سورية للموظفين المتقاعدين في القطاع العام على اعتبار المتقاعد يأكل بكمية أقل!!.
